تظاهرة في لندن ضد الدعم البريطاني غير المحدود لـ “إسرائيل”
شارك آلاف البريطانيين في تظاهرة احتجاجية في العاصمة لندن، ضد دعم حكومة المحافظين غير المحدود لـ”إسرائيل”.
وندد المتظاهرون بسياسات الحكومة البريطانية التقشفية، وفشلها في إدارة الأزمات، ولا سيما مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وطالب المتظاهرون بوقف صادرات الأسلحة إلى “إسرائيل”، والكفّ عن التدخلات الخارجية، توفيراً لأموال دافعي الضرائب، وحفظاً لأرواح المدنيين في الخارج.
وتجمع المتظاهرون في منطقتي “هايد بارك” و”بورتماند لاند” في لندن، قبل أن يبدؤوا بالمسير إلى مكتب رئيس الوزراء. وحملوا لافتات كتب عليها “الحرية لفلسطين” و”إسرائيل دولة فصل عنصري”.
وشهدت بريطانيا في 23 أيار الماضي تظاهرات حاشدة شارك فيها عشرات آلاف الأشخاص للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على مختلف الأراضي الفلسطينية، وللتضامن مع أهالي غزة المحاصرين، خلال عملية “سيف القدس”.
ونظمت هذه التظاهرات مؤسسات وفعاليات شعبية وحقوقية في بريطانيا، ورفع المشاركون العلم الفلسطيني وشعارات طالبت بالحرية لفلسطين. ورأت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن هذه التظاهرات يمكن أن تكون “واحدة من أكبر التظاهرات المؤيدة لفلسطين” في التاريخ البريطاني.
وفي الداخل الفلسطيني، أصيب 3 فلسطينيين بجروح من جراء اعتداء المستوطنين على عائلة عبد اللطيف المهددة بالإخلاء في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وفي التفاصيل، استفز المستوطنون السكان ووجهّوا إليهم الألفاظ النابية لهم، ثم قام أحدهم بالاعتداء لفظياً على صالح دياب خلال تواجده أمام منزله في الحي، واقتحموا منزل عائلة عبد اللطيف واعتدوا على أفراد العائلة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الفتى خليل عبد اللطيف ووالده سمير.
وفي هذا الإطار، أعلن الهلال الأحمر، في القدس المحتلة، أن طواقمه تعاملت مع 3 إصابات اعتداء بالضرب في حي الشيخ جراح، وتم نقل إصابة للمستشفى وإصابتين تم علاجهم ميدانياً.
وفي نابلس، أصيب عدد من الفلسطينيين خلال فعالية الإرباك الليلي على جبل صبيح في بلدة بيتا.
وشارك مئات الفلسطينيين في فعاليات الإرباك الليلي، حيث أكدوا الاستمرار بالمسيرات حتى إزالة البؤرة الاستيطانية الجديدة التى أقامها المستوطنون منذ نحو شهرين على أراضي البلدة. وقالت مصادر محلية فلسطينية لوكالات فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلق قنابل الغاز المسيل والقنابل الصوتية باتجاه المواطنين بين الحين والآخر لمنع تقدم المواطنين نحو البؤرة الاستيطانية.
وكان قد أصيب عدد من المواطنين، في بلدة نعلين غرب رام الله، جرّاء قمع قوات الاحتلال لتظاهرة سلمية احتجاجاً على تواصل اعتداءات المستوطنين ومصادرة وتجريف الاحتلال للأراضي في منطقة “جبل العالم”.
كما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع الاحتلال، للمشاركين في فعالية أداء، صلاة الجمعة، فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء في منطقة “الرأس” غرب سلفيت.
يذكر أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي وافقت على أكثر من 30 خطة بناء لمستوطنات، في أماكن متعددة، خارج ما يعرف بالخط الأخضر بالضفة الغربية المحتلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية. وتأتي الموافقة، بعدما أخلت قوات الاحتلال مبانٍ عديدة في بؤرة استيطانية قرب رام الله.