خطوات لترتيب وضع منتجات العناية بالبشرة
هرم الجمال أو “Beauty pyramid” هو أحد أشهر نماذج العناية بالبشرة التي ابتكرتها الأمريكية أخصائية الأمراض الجلدية زوي ديانا درايلوس، وتعتبر “الحماية والتجديد والإحياء” الخطوات الصحيحة للعناية الفعالة بالبشرة، والتي تنتقل من الطبقات الخارجية إلى الداخلية للجلد لتوفير الصحة المثالية للبشرة.
الحماية: يتعرض الجلد لضغط يومي كبير ولذلك هناك حاجة لحمايته من عدة جبهات كالأشعة فوق البنفسجية والتلوث البيئي ودخان السجائر والضوء الأزرق للأجهزة الإلكترونية التي نستخدمها يومياً، ووفقاً لطبيبة الأمراض الجلدية درايلوس فإن الخطوة الأولى للعناية بالبشرة تتضمن حماية الجلد من خلال اتباع عادات معينة من أهمها المواظبة على تطبيق واقي الشمس عند الخروج من المنزل نهاراً وارتداء القبعة إذا لزم الأمر.
كما تعتبر مضادات الأكسدة واقياً جيداً من أشعة الشمس مثل المواد الموجودة في الأطعمة النباتية كالفواكه والخضروات والبقول، علاوة على ذلك فالمنتجات التي تعتمد على الريتينول وحمض الأسكوربيك والبوليفينول الموجود في الشاي الأخضر وفيتامين B3 أوPP ممتازة أيضاً.
التجديد: تعتمد خطوة التجديد على تقشير البشرة وترطيبها الخطوتان الأساسيتان التي تعتمد كل منهما على الأخرى، وفيما يخص الترطيب يمكن استخدام المنتجات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك والغليسرين والعسل، ولمنع البشرة من فقدان الماء المفرط من الجلد، فينصح بالفازلين وزبدة الشيا والزيوت المعدنية والنباتية.
ولتقشير البشرة ينصح بالاعتماد على الأمصال (السيروم) التي تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي وحمض الساليسيليك، وتقوم عملية التقشير على استخدام مقشر كيميائي وفرشاة تقشير، الخطوة المهمة للتخلص من جميع خلايا الجلد الميتة وتنظيف المسام كما تساعد على جعل البشرة تبدو أقل بهتاناً وأكثر نضارة.
الإحياء: بعد الحماية والترطيب والتقشير حان الوقت لتنشيط البشرة وتجديدها بعمق، ويعتبر الإحياء هو المرحلة التي ربما تكون الأكثر تأثيراً على البشرة، والتي تعتمد على الأحماض الأمينية الموجودة بالأسواق في الأمصال التي تحتوي عليها لتحفيز إنتاج الكولاجين (أحد أنواع البروتينات التي تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على نضارة وشباب البشرة)، والإيلاستين (بروتين يقع في الأنسجة الضامة المرنة ويسمح للعديد من الأنسجة في الجسم باستعادة شكلها بعد تلفها).