لقاءات حزبية تنفيذية لتدارس بدائل انقطاع مياه الشرب عن الحسكة
الحسكة – إسماعيل مطر
مع تفاقم أزمة مياه الشرب في الحسكة نتيجة تحكّم النظام التركي ومرتزقته بمصادر المياه، حيث تجاوزت أيام القطع أكثر من 25 يوماً في بعض الأحياء والتجمعات السكانية التابعة، تدرس قيادة الحزب في المحافظة تداعيات الانقطاع وتبحث البدائل مع مؤسّسة مياه الشرب وشركة الكهرباء، حيث تركز اللقاء “الحزبي التنفيذيط على إيجاد حلول دائمة لهذه المعاناة، والتي سجلت أكثر من 22 انقطاعاً منذ أن احتلّ النظام التركي ومرتزقته مدينة رأس العين.
وأكد الرفيق تركي حسن أمين فرع الحزب بالحسكة على استمرار عمل المحطة من خلال تواجد العاملين في المؤسسة العامة للمياه وإدارتها، داعياً المنظمات الدولية العاملة في المحافظة لأخذ دورها الكامل، وزيادة عدد الصهاريج التي تنقل المياه ومتابعتها، والتأكد من سلامتها من الناحية الصحية، إضافة لزيادة عدد الآبار المحفورة ضمن المدينة والعدالة في الضخ للأحياء وضمن ساعات التقنين الكهربائي.
من جهته، بيّن المهندس محمود عكلة مدير عام المؤسسة العامة للمياه أن المسافة من محطة علوك إلى الحمة تبلغ نحو 70 كم، وأن عدد الآبار الموجودة في علوك 34 بئراً، وعدد المضخات 12 مضخة، منها 2 احتياط، موضحا أن تحكم الاحتلال التركي ومرتزقته بمياه علوك حالياً لا يتيح تشغيل سوى 8 آبار ومضخة واحدة، إضافة إلى التعديات والسرقات على طول خطوط شبكة المياه الواصلة للحمة، لافتاً إلى أن هناك بدائل ومنها تأمين /50/ خزاناً إضافياً من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إضافة إلى حفر / 30/ بئراً من قبل المفوضية.
وأشار عكلة إلى العلاقة المرتبطة ما بين الضخ والتغذية الكهربائية، مبيناً أن المسافة الممتدة حتى وصول الكهرباء إلى جميع الآبار تقارب الـ 120 كم من محطة الدرباسية حتى منطقة علوك، ويتمّ التعدي على الشبكة بعد 50 كم من قبل المحتل التركي وأدواته في المنطقة.