الصادرات السورية تستهدف 117 دولة
دمشق – كنانة علي
تشتغل هيئة تنمية الإنتاج المحلي والصادرات على تخطي الصعوبات التي تواجه عمل هذا القطاع وتعترض الخطوات باتجاه تحسين مستوى الصادرات السورية كماً ونوعاً، لاسيما وأن قطاع التصدير تعرض لأضرار لم تعد تخفى على أحد خلال سنوات الحرب على سورية، إضافة إلى المعاناة الكبيرة التي يتحملها.
وتدرس الهيئة ممثلة بوزارة الاقتصاد بالتنسيق مع الاتحادات والوزارات المعنية جملة من الاقتراحات التي تستهدف تحسين واقع الصادرات ومحاصرة الصعوبات، وفقاً لما أكده مدير عام الهيئة ثائر الفياض في تصريح لـ”البعث”، والذي كشف عن أن الهيئة تدرس إنشاء مؤسسة رقابة على الصادرات بهدف توصيل البضائع بمواصفات وجودة عالية، إضافة إلى استخدام مبدأ الديمومة والاستمرارية في التصدير وفتح أسواق جديدة وتأمين خط بحري ومباشر لنقل البضائع للدول المستهدفة.
وأشار الفياض إلى وجود تحسن واضح وملموس طرأ على الصادرات السورية بشكل عام ، لاسيما أن التصدير كان محصوراَ بـنحو 15 دولة، بينما يتم التصدير حالياً لأكثر من 117 دولة, مشيراً إلى ارتفاع الصادرات بنسبة 60 % بين عامي 2018 و2019 48% في عام 2020، ووصلت النسبة إلى 96% في الربع الأول من العام الجاري 2021، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.