كهرباء قطنا والقرى المحيطة “فوق الانقطاع عصة ترددي”!
ريف دمشق – علي حسون
لا يختلف اثنان على وضع الكهرباء السيئ خلال هذه الفترة وزيادة ساعات التقنين نتيجة النقص في حوامل الطاقة سواء الغاز أو الفيول، إضافة إلى ظروف خارجية قاسية جداً من الحصار الاقتصادي، أو قدم التجهيزات، مع ترافق الأجواء بموجة الحر التي أثرت سلباً وساهمت في زيادة ساعات التقنين.
كل ما ذُكر مبررات قد تكون مقنعة لكل مواطن، لكن ما يحصل في أغلب مناطق محافظة ريف دمشق من انقطاع طويل للتيار الكهربائي يصل إلى عشر ساعات في مدينة قطنا وقرى جبل الشيخ المحيطة بها مستهجن جداً، إذ أبدى المواطنون استياءهم من هذا الوضع المزري، ولاسيما أن ما زاد الطين بلة وضع المخارج على النظام الترددي والذي تسبّب بأعطال الأجهزة الكهربائية.
وبيّن أهالي من مدينة قطنا وقرى بقعسم وقلعة جندل وعرنة أن أغلب البرادات تعطلت فضلاً عن أجهزة أخرى، خاصة وأن الكهرباء تغيب ساعات وتأتي فجأة بشكل متقطع مما أثر على تلك الأجهزة، مستغربين لا مبالاة موظفي قسم الطوارئ في المنطقة كونهم لا يردّون على الاتصالات وفي أغلب الأحيان يقومون برفع السماعة لإشغال الخط!.
وتساءل الأهالي عبر “البعث”: لماذا هناك مناطق وبلدات تخضع لعملية تقنين نظامي بشكل مبرمج ومقبول، وهنا في المنطقة لا حياة لمن تنادي؟!!.
وتواصلنا مع مدير كهرباء ريف دمشق المهندس إياد خوري الذي وصف الوضع بالظرف الاستثنائي وموضوع القاطع الترددي لا علاقة للشركة به، فهو من مسؤولية المؤسسة المعنية في الوزارة، موضحاً أن النظام الترددي يسري على كافة المخارج وبشكل دوري ومنطقة قطنا والقرى المحيطة تخضع حالياً لهذا الدور وسينتهي بعد أيام قليلة حسب النظام.
أما عن عدم تجاوب موظفي الطوارئ، فقد أكد الخوري أن هناك ضغطاً كبيراً على عمال الكهرباء نتيجة إصلاح الأعطال والردّ على كافة المتصلين على مدار 24 ساعة.