صحيفة البعثمحليات

على خلفية استمرار اختفاء المازوت عن “وين”.. تساؤلات عن مصير المخصصات!!

دمشق – رامي سلوم 
استغرب مواطنون استمرار اختفاء “الأيقونة” الخاصة بمادة المازوت من تطبيق “وين”، على الرغم من إعلان وزارة النفط والثروة المعدنية عن فتح باب التسجيل على المادة للدورة الحالية، وحاول بعضهم إعادة تحديث التطبيق عدد من المرات من دون جدوى، كما انتشرت الشكوى على وسائل التواصل الاجتماعي لتتفاعل وفقا للآراء العارفة وغير العارفة.
وتساءل مواطنون عن مصير مخصصاتهم السابقة، بعد أن سجلوا عليها في وقت سابق، ولم يتم التواصل معهم، متهمين الوزارة باللجوء إلى حذف التطبيق لإلغاء مخصصاتهم، وبيانات تسجيلهم السابق.
وفي هذا السياق، أكد مصدر في وزارة النفط والثروة المعدنية أن إدراج التطبيق يتم وفقا للواقع التقني، وأن التطبيق سيعود للظهور على تطبيق “وين” خلال يومين، لافتا إلى أن الوزارة أعادت برمجة عملية التوزيع لتصبح إلكترونية بشكل كامل، وأبعدت العامل البشري عنها ما استدعى تعديلا على التطبيق الخاص بمادة المازوت.
وأكد المصدر أن الوزارة تعمل على توزويع المادة وفق الكميات الموجودة بأفضل طريقة ممكنة، وبعدالة من دون تمييز بين المستفيدين، لافتا إلى أن ما يتردد أحيانا عن فقدان مخصصات أو إذهابها، وتكراره أحيانا في العديد من المناسبات، يتسم بعدم الدقة من البعض.
ولفت المصدر إلى أن الوزارة تعتمد في توزيعها للمواد على الكمية الموجودة، وصرحت بوضوح بأن كفاية عملية التوزيع لا يمكن أن تستقر من دون كفاية المادة، فالوزارة تعمل في ظل واقع غير طبيعي ونقص في الكميات.
ووفقا لمعنيين عن التوزيع في وزارة النفط، فإن نظرة الجمهور للمخصصات غير دقيقة، وليست مبنية على معرفة فعلية بأهداف تنظيم التوزيع والتوزيع الإلكتروني، فالتوزيع يتم من خلال الإمكانات الموجودة.
وكانت الوزارة قد عملت على تقليص الطوابير، وإغلاق باب التربح من الإتجار بالمحروقات المدعومة من خلال عمليات التوزيع الإلكتروني، والتي ساهمت بوصول المادة للمستحقين، من دون اضطرارهم لمجابهة العوامل المختلفة للانتظار لساعات في الخارج، والتي قد لا تمكن الحالة الصحية وغيرها العديد من الاشخاص على القيام بها.