لوكاشينكو يعلن تفكيك خلايا إرهابية مرتبطة بالغرب
كشف الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عن “عملية كبيرة لمكافحة الإرهاب” نفذت في بلاده، وخلصت إلى تفكيك خلايا إرهابية مرتبطة بدول غربية وكانت تنشط في بيلاروس.
وصرح لوكاشينكو اليوم الجمعة خلال تجمع احتفالي أقيم بمناسبة عيد الاستقلال الوطني، بأن الصحفي في قناة “إس تي في” الحكومية غريغوري أزارينوك تعرض الليلة الماضية لمحاولة اغتيال. وتابع أن هدف هذا المخطط كان اختطاف الصحفي المذكور ونقله إلى الغابة بصندوق سيارة و”قطع لسانه” هناك.
وأشار لوكاشينكو إلى أن أجهزة الأمن البيلاروسية اكتشفت اليوم “خلايا إرهابية نائمة تسمى وحدات الدفاع الذاتي”، هدفها الاستيلاء على الحكم بالقوة في “اليوم إكس”. وذكر أن هذا اليوم لم يحدد بعد، وأن ألمانيا والولايات المتحدة وأوكرانيا وبولندا وليتوانيا تقف وراء هذا المخطط.
وأوضح الرئيس البيلاروسي أن التنسيق بين تلك الخلايا كان يجري عبر مجموعة تضم أكثر من ألفي شخص في تطبيق “تلغرام”، ويقودها مواطن ألماني. وذكر أن تلك الخلايا حاولت خلال الأيام الأخيرة تنفيذ سلسلة عمليات، ومنها تدمير عدد كبير من الآليات الخاصة بقطع الأخشاب.
كما اتهم الرئيس البيلاروسي تلك الخلايا بمحاولة تفجير مركز اتصال تابع للبحرية الروسية في مدينة ويلييكا في مقاطعة مينسك، مضيفا أن منفذي ومنظمي العملية تم تحديدهم واعتقالهم في غضون يومين.
وأشار لوكاشينكو إلى أنه بحث هذا الموضوع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأمر لوكاشينكو قوات حرس الحدود البيلاروسية بإغلاق الحدود مع أوكرانيا بالكامل، لمنع “تهريب كميات كبيرة من الأسلحة عبر أراضيها إلى بلاده”، وأضاف: “كانوا يحاولون خنقنا اقتصادياً لكن الأمر لم يعد كذلك فقط حيث يمتد الإرهاب على نطاق أوسع داخل البلاد ضد الناس والمواقع”.
ولفت لوكاشينكو إلى تورط ألمانيا في الأحداث الأخيرة التي شهدتها بلاده مؤكداً عزم مينسك تقديم احتجاج بهذا الصدد إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وبعض القيادات الألمانية الأخرى.
وكان الرئيس البيلاروسي كشف في وقت سابق أن الولايات المتحدة هي من يقف وراء تخطيط وتنفيذ الاضطرابات في بلاده بينما يمتثل الأوروبيون لأوامرها في دعم هذه الاضطرابات.