الرئيس الفنزويلي يكشف عن مخطط إرهابي أمريكي لاغتياله
كشف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عن إعداد الولايات المتحدة مخططاً إرهابياً لاغتياله.
وفي تعليق له خلال حفل عسكري على زيارات أجراها مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز وقائد القيادة الجنوبية الأمريكية ساوثكوم الأدميرال كريغ فالر لكولومبيا والبرازيل، تساءل مادورو: “هل صادق جو بايدن على أوامر دونالد ترامب لقيادة فنزويلا إلى حرب أهلية وقتلنا؟!، “ماذا فعل بيرنز وفالر؟!.. مصادرنا في كولومبيا تؤكد لنا أنهما أتيا لإعداد خطة تستهدفني وتستهدف قادة سياسيين وعسكريين مهمين”، والسؤال هو “هل سمح الرئيس جو بايدن بالخطة الهادفة إلى اغتيالي واغتيال قادة سياسيين وعسكريين كبار في فنزويلا؟!”
وأكد الرئيس الفنزويلي تورط زعيم المعارضة اليميني خوان غوايدو في تدبير محاولة التسلل التي قامت بها مجموعة من المرتزقة بينهم أمريكيان إلى الأراضي الفنزويلية في أيار من العام الماضي بهدف زعزعة استقرار البلاد وتنفيذ انقلاب.
وفي 8 كانون الأول عام 2020، كشف مادورو عن مخطط لاغتياله خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في البلاد. وأشار إلى أنه غيّر “مركز الاقتراع الخاص بي لأنه كانت هناك معلومات عن مخطط لاغتيالي”، مضيفاً أن “مصدراً استخباراتياً كولومبياً موثوق جداً أفادني بأن الاغتيال قد خطط ليكون مباشرة وبالبث الحي”.
وفي 26 حزيران عام 2019، أعلنت الحكومة الفنزويلية إحباط محاولة “انقلاب” شملت خطة لاغتيال الرئيس مادورو وتعيين جنرال مكانه، بحسب ما أعلن وزير الإعلام خورخي رودريغيز.
كذلك الأمر قبل 3 أعوام، في آب عام 2018، اتهم مادورو أميركا وكولومبيا بالسعي إلى إثارة أعمال عنف في بلاده. وفي كلمة له عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفته، اتهم مادورو كولومبيا بالوقوف وراء هجوم بطائرات مسيّرة ومتفجرة استهدفته أثناء إلقاء كلمته في حفل عسكري.
وفي السياق متصل، كان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، قد كشف أنّ المبعوث الأميركي الخاص لإيران وفنزويلا، إليوت أبرامز، عرض على زوجته سيليا “الطلاق منه والعيش في رخاء في أي بلد تختاره”.
جاء ذلك في خطاب متلفز ألقاه مادورو، وقال خلاله إنّ زوجته رفضت عرض المندوب الأميركي “بابتسامة لطيفة للغاية”.