الرفاعي مدرباً لكرة الكرامة ودعم إداري للفريق

كثُرت الأقوال والتوقعات بشأن مدرب فريق الكرامة الكروي الأول بعد أن فاجأ الكابتن فراس الخطيب محبي أزرق حمص بالاعتذار عن تدريب الفريق بالرغم من اتفاق الإدارة معه على كل التفاصيل وتقديم دعم غير مسبوق له ولجهازه المعاون، وبذلك، دخلت إدارة النادي في دوامة البحث عن مدرب جديد. وكان على طاولتها العديد من الأسماء سواء من خارج النادي أو من داخله وليستقر الرأي بعد مشاورات عديدة على مدرب الفريق السابق عبد القادر الرفاعي، حيث اتخذت إدارة النادي قرارها مساء أمس الأول وسارعت بتشكيل الكادر الإداري والفني الذي سيعمل مع الرفاعي، والذي ضم كلا من الدكتور غسان القصيّر، مشرفاً على الفريق، وعمر الترك مديرا إدارياً، وبلال المصري وفهد عودة مدربين مساعدين، وسالم بيطار مدربا لحراس المرمى، وشعلان الرئيس إدارياً، وياسين الأحمد معداً بدنياً، ونادر كبريت منسقاً إعلامياً، ومنار خزعل وعايد القاعود معالجين، وإحسان إبراهيم”مرافقاً.

“البعث” استطلعت رأي الرفاعي بقرار تعيينه مجدداً مدرباً للفريق حيث أكد بأنه لبى نداء إدارة النادي بعدم التأخر عن العمل في ناديه، وأمل من الإدارة التي اختارته أن توفر كل سبل النجاح له ولكادره من خلال الدعم الكامل وغير المنقوص للفريق وتحقيق مقومات النجاح من تجهيزات وتعاقدات مع لاعبين يستحقون تمثيل الكرامة وذلك كي لا تعاد التجربة السابقة التي كان فيها مدرباَ، معتبراً مصلحة الكرامة هي الأهم وتقتضي من الجميع الوقوف يداً واحدة من خلال إيجاد أرضية صالحة لتوفير سبل النجاح.

وتمنى الرفاعي عدم الاستماع للآراء الهدامة التي يكون هدفها المصالح الشخصية وعلى كل المحبين من إدارة وجماهير وغيرهم نسيان كل الانتماءات والوقوف مع الكرامة هذا الكيان الكبير من أجل العودة للبطولات فالعمل في نادي كالكرامة شرف كبير لكل مدرب أو إداري.