نجوم السينما يعودون إلى “كان”
يشكّل مهرجان كان الذي يُفتتح الثلاثاء المقبل ويُقام للمرة الأولى منذ جائحة كورونا مناسبة يلتقي فيها الوسط السينمائي العالمي، ويمشي نجوم الشاشة الكبيرة على السجادة الحمراء للمهرجان مجدداً من كاترين دونوف إلى سبايك لي مروراً بشون بن وماريون كوتيا.
ومن المقرر أن توزع جوائز المهرجان في 17 تموز وبينها السعفة الذهبية المرموقة، ولن يكون الجمهور المسموح به في صالات السينما محدداً بعدد معين أو بنسبة ما، لكنّ وضع الكمامة سيبقى ضرورياً في المساحات الداخلية.
ويُعرَض 24 فيلماً مدرجاً ضمن المسابقة الرسمية أمام آلاف المشاركين في المهرجان ولجنة تحكيم برئاسة المخرج النيويوركي سبايك لي وسيرافقه ضمنها خمس نساء وأربعة رجال بينهم نجم السينما الكورية الجنوبية الممثل سونج كانج الذي أدى دور ربّ الأسرة في فيلم “باراسايت” والمغنية ميلين فارمر.
فيما يتعلق بالأفلام يفتتح المخرج الفرنسي ليوس كاراكس مسابقة المهرجان بفيلمه “أنيت”، وهو كوميديا موسيقية من بطولة ماريون كوتيار وآدم درايفر، وتتضمن المسابقة أيضاً أفلاماً لمخرجين آخرين كالمغربي نبيل عيوش الذي يعبّر من خلال فيلمه “علي صوتك -إيقاعات كازابلانكا” عن نبض الشباب المغاربة وتطلعاتهم، والمخرج الروسي كيريل سيريبرينكوف الذي يُعرَض فيلمه الجديد “بترفز فلو” في المهرجان لكنّ قراراً بمنعه من مغادرة الأراضي الروسية سيحول دون حضوره إلى كان.
يبلغ عدد الأفلام التي ستُعرض خلال المهرجان أكثر من 80، أما الاختتام فسيكون مع “أو إس إس 117: فروم أفريكا ويذ لاف” وهو الجزء الجديد من سلسلة أفلام المحاكاة الساخرة لأفلام التجسس “أو إس إس 117”.
واستحدث المهرجان فئة مؤقتة مخصصة لموضوع المناخ “تجسيداً” لالتزامه سينمائياً بالبيئة، من بين الأعمال التي تُعرض فيها فيلم لوي جاريل “لا كروازاد” من بطولة ليتيسيا كاستا وفيه “يتولى الأطفال السلطة لحماية الكوكب”.
وسيكون الحصول على تصريح الدخول الصحي إلزامياً للجميع، ومن لم يتلقَ اللقاح بعد سيكون عليه الخضوع للفحوص التي تجرى كل 48 ساعة مجاناً في الموقع.