“البطاقة الذكية” و”الإعانة” تتسببا بازدحام السجل المدني في السلمية
حماة – يارا ونوس
رغم الخدمات الجمّة المقدمة من قبل أمانة السجل المدني بالسلمية، يواجه العمل معوقات كثيرة لعلّ أهمها ضيق المكان، وفق ما بيّنه مدير السجل ثائر مقداد، الذي طالب ببناء مستقل لحاجتهم الملحّة له، علماً أنه تم البدء ببناء خاص على قطعة أرض خاصة منذ عام ٢٠٠٩ إلا أن ظروف الحرب أخّرت إتمام المشروع.
وأوضح مقداد أنّ الأمانة تعمل على تقديم كافة الخدمات للمواطنين وبوتيرة أسرع مما سبق من تسجيل (بطاقات أُسرية، هويات شخصية، ولادات، وفيات) بمشروع أمانة سورية الواحدة لتبسيط الإجراءات واختصارها، والحدّ من الأخطاء البشرية في المعاملات، وتوثيق الشؤون المدنية لأهالي المنطقة، ما يسهّل بالتالي على المواطنين استصدار الأوراق والوثائق الخاصة دون اللجوء إلى المحافظات وتكبد عناء السفر.
وتذليلاً للصعوبات أمام المواطنين أشار مقداد إلى تزويد البناء بالطاقة البديلة، الأمر الذي ساعد الكوادر العاملة في الإسراع بإنجاز العمل على أتم وجه، وسهل حصول كل مواطن على أوراقه بوقت وجهد أقل.
ورداً على سؤالنا حول الازدحام الذي شوهد خلال جولة “البعث” قال مقداد: إنّ الازدحام حصيلة سببين أولهما استكمال أوراق البطاقة الذكية وتفعيلها، وثانياً للحصول على إعانة والتسجيل في جمعيات خيرية.