عرض “أوف -وايت” يسبق أسبوع الموضة الفرنسي
قدّم المصمم الأميركي فيرجيل أبلوه عرضاً خاصاً لدار أوف -وايت على هامش فعاليات أسبوع باريس للأزياء الراقية الذي انطلق يوم الاثنين الماضي، وهو أول عرض حضوري للدار بعد 16 شهراً وقد شاركت فيه مجموعة من أشهر العارضات العالميّات.
افتتحت العرض واختتمته العارضة الأميركية ذات الأصول الفلسطينيّة بيللا حديد بإطلالتين باللون الأزرق الملكي وقماش المخمل معلنةً توجّه دار أوف – وايت نحو تصاميم تضيف إلى الطابع الرياضي لمسات كلاسيكيّة ذات نزعة عصريّة، حمل العرض اسم “مختبر المرح”، وقد شاركت به مجموعة من أشهر العارضات العالميّات المخضرمات أمثال: آمبير فاليتا، جوان سمولز، وكانديس سوابنويل، وهو قدّم مجموعة من الأزياء الجاهزة ذات طابع حيويّ تجلّى من خلال الأحجام الكبيرة، استعمال الألوان النيونيّة، والخامات المبتكرة.
اللمسات المرحة التي تجلّت في الأزياء ترافقت مع نضج لافت تجلّى في القصات ذات الطابع الكلاسيكي للمعاطف والسترات والبدلات، وفي الأثواب المصممة بشكل فنّي، وقد تضمّن العرض 54 إطلالة نسائيّة ورجّالية غلبت عليها الألوان الحياديّة من أبيض، وأسود، ورمادي، ودخلت عليها بعض اللمسات المشرقة منها الأزرق الملكي، والبرتقالي، والأصفر، ترافقت الأزياء مع مجموعة الحقائب النسائيّة والرجاليّة غلبت عليها ألوان الأسود، والأبيض، والفضي، أما الأحذية فتنوّعت بين الصنادل، والأحذية الكلاسيكيّة، أو الأحذية ذات الطابع الرياضي.
وأعلن فيرجيل أبلوه في ملاحظاته المرافقة للعرض: “يأتي هذا العرض أشبه بتمرّد على الذات تجريه علامة أوف -وايت بعد مرور 8 سنوات على انطلاقها، فقد حان الوقت لهذه العلامة أن تنتقل من مرحلة الطفولة لطور البلوغ”، وهو سعى لتقديم مجموعة من الأزياء الجاهزة على أبواب انطلاق أسبوع الخياطة الراقية في إشارة منه إلى تطوّر مستوى العلامة لتبتعد عن “أزياء الشارع” التي انطلقت منها وتصبح أقرب من الخياطة الراقية.