الجعفري يبحث وكوزنيتسوف تعزيز العلاقات بين معهد الاستشراق الروسي ومعاهد الأبحاث السورية
استقبل نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري اليوم البروفيسور فاسيلي كوزنيتسوف مدير مركز الأبحاث العربية والإسلامية في معهد الاستشراق الروسي والمؤرخ المحاضر في عدد من المنتديات الروسية والدولية والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الأكاديمية بين معهد الاستشراق الروسي ومعاهد الأبحاث والدراسات الفكرية والسياسية في سورية بهدف تبادل الحوار والوصول إلى فهم أعمق للسياسة السورية الخارجية والداخلية.
وأكد الجعفري استعداد وزارة الخارجية والمغتربين لتعميق التعاون في إطار تبادل الحوار والخبرات بين الباحثين السوريين والخبراء والباحثين الروس في معهد الاستشراق الروسي مشيراً إلى الدور المهم الذي لعبه المعهد منذ تأسيسه في رسم السياسة الخارجية السوفييتية ثم الروسية وفي فهم البعد الثقافي بين الاتحاد السوفييتي وروسيا وبين الدول العربية باعتباره رديفاً للعمل الدبلوماسي.
وحول استفسار البروفيسور كوزنيتسوف عن محور الفكر السياسي السوري والعلاقات بين سورية والدول العربية تحدث الجعفري عن معالم الدبلوماسية السورية التي تستند إلى القانون الدولي وتقوم على المبادئ وليس المصالح لافتاً في هذا الخصوص إلى مواقف سورية المبدئية مع العديد من الدول التي تواجه العقوبات أحادية الجانب والحصار المفروض عليها قسراً بما يتناقض مع القانون الدولي.
وأعرب الجعفري عن تفاؤله بالنسبة لعودة العلاقات العربية مع سورية، مؤكداً أن الفكر القومي العربي متأصل في علاقات سورية مع الدول العربية، وأن الانتماء للعروبة هو انتماء للثقافة العربية وليس انتماء للعرق ولذلك نجد أن كثيراً من غير العرب يعتزون بانتمائهم للثقافة والفكر العربيين.
حضر اللقاء مدير المركز الثقافي الروسي في دمشق نيكولاي سوخوف وعلي الأحمد من المركز الثقافي الروسي، ومن الجانب السوري مدير إدارة أوروبا الدكتور لؤي فلوح ومديرة إدارة الإعلام وريف الحلبي ومدير مكتب نائب الوزير جابر شموط ويزن إبراهيم من مكتب نائب الوزير وزياد ميمان من وزارة الثقافة.