رولا ركاب: المسرح بيتي الثاني
“عندما تغدو الموهبة المحفز الأساسي للحياة، وتنطلق منه شعلة الأمل في المضي بهذه الحياة، يصبح المسرح البيت الثاني” بهذه الكلمات عبرت الشابة رولا ركاب عن عشقها للمسرح والكتابة له، وترى فيه الأمل والضحكات والدموع والحب والعطاء كلهم ممزوجين بلغة الفن.
تهوى رولا -خريجة علم الاجتماع- الكتابة من الصغر وقدمت تجارب عدة من حوارات لمسرحيات، وعن الكتابة تقول: أكتب الخواطر بالفصحى والعامية وأقدمها بصوتي من خلال فيديوهات من تأليفي، بالإضافة إلى أنني أملك الشغف بتقديم الحفلات الفنية، وانضممت مؤخراً لفريق لدعم المواهب الشابة في مجال العلاقات العامة، ويبقى مجال الإذاعة المسموعة واحد من الأهداف التي أحاول العمل على تحقيقها.
وعن أعمالها ومحاولاتها المتعددة في عالم المسرح قالت رولا ركاب لـ”البعث”: في عام 2017 عملت مع فرقة “حكايا للفنون المسرحية” ونلت شهادة إعداد ممثل، ومن الأعمال المسرحية التي قدمتها كانت مسرحية “نريد حباً” التي تتناول جملة من المسائل المتعلقة بالحياة الإنسانية مع الدخول في أعماق النفس البشرية مصورة حالات الأمل والأشياء الجميلة في حياتنا، وكذلك بعض الأمور المتعلقة بحالات نفسية من الضياع والقمع والتعنيف وانعكاسه على الفرد والمجتمع والنظرة المادية للحياة على حساب القيم والتمييز بين الجنسين.
مسرحية “الفارسة والشاعر” للكاتب ممدوح عدوان الذي قدمته فرقة “حكايا” بإشراف المخرج رفعت الهادي حيث جسّد العرض العنف الممارس على المرأة وحرمانها من حقوقها، ومسرحية “عويل الزمن المهزوم” تأليف اسماعيل خلف وإخراج رفعت الهادي التي تحدثت عن فكرة القلق المستمر من الغد والخوف من الموت مع وجود الأمل دائماً باستمرار الحياة، هذا العمل الذي يفتح آفاقاً للبحث عن منافذ تجعل ظروفنا أجمل.
بالإضافة إلى مسرحية “رغيف السما” و”القطار”، وقدمت أيضاً عرضاً مسرحياً في دار الأوبرا بـ دمشق، وشاركت مع عدة مخرجين مثل “تصوير برومو واسكيتشات”، ولدي أعمال ترفيهية مع الأطفال من خلال فرقة خاصة حيث شاركت بحفل فني بعنوان (أطفالنا لحن الأمل) وكانت أغلب ما قُدم في هذا العرض من تأليفي وتدريبي.
عُلا أحمد