تجميل سياحي لقلعة الحصن
حمص – سمر محفوض
على مدى يومين شاركت نقابة المهندسين وجامعتا البعث والحواش ودائرة آثار مدينة الحصن والمجتمع المحلي في حملة لتنظيف قلعة الحصن وإظهار الجانب الحضاري لها، حيث تمّت إزالة وقص الأعشاب والشجيرات التي نمت بين الحجارة الأثرية.
رئيسة دائرة آثار قلعة الحصن نعيمة محرطم أشارت إلى أنه للعام الثاني على التوالي يتمّ تجميل القلعة بأيدي المتطوعين، حيث نفذت جامعة الحواش الخاصة أسبوعاً طوعياً للغاية نفسها العام الماضي واليوم نقابة المهندسين بحمص جاءت بحملة مشابهة وعمل منظم.
وأكدت أنه منذ عودة المديرية العامة للآثار والمتاحف إلى قلعة الحصن عام 2014 بدأت بإعداد الدراسات الخاصة لعودة القلعة إلى الواجهة السياحية للمنطقة، وقامت بإحصاء الأضرار التي خلفتها المجموعات الإرهابية والطريقة الأمثل لإعادة الترميم وتم الانتهاء من العمل على الأضرار الصغيرة، وترميم وإصلاح الأضرار الكبيرة من خلال البعثة السورية– الهنغارية المشتركة.
وأشار رئيسُ لجنة التراث في نقابة المهندسين بحمص المهندس عامر السباعي إلى أن 150 متطوعاً ومتطوعة من الفئات العمرية من 18- 60 عاماً تضمّ مهندسين والمجتمع المحلي الأهلي شاركوا في الحملة لإعادة الألق للقلعة مع بداية موسم السياحة.
واعتبرت منسقة مركز الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالحصن فاطمة شحادة أن المشاركة في مثل هذه المبادرات واجب وطني لكل شخص في سورية، وهذا من صلب مهام الجمعية باعتبارها قائمة على العمل الإنساني من دعم نفسي واجتماعي إضافة إلى الأعمال الشعبية والتطوعية.