قوات الاحتلال تقتحم حي رأس العامود وبلدة سلوان في القدس المحتلة
تواصل قوات الاحتلال ممارساتها العدوانية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق عليهم ومداهمة مدنهم وقراهم وشنّ حملات اعتقال يومية بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم وتهويدها، فضلاً عن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى لفرض الأمر الواقع على المقدسيين.
وفي هذا الإطار، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم فلسطينيين اثنين في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت حي رأس العامود وبلدة سلوان في القدس المحتلة واعتقلت شابين.
وجدّد عشرات المستوطنين الإسرائيليين اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وسط حراسة مشدّدة من قوات الاحتلال.
وفي الضفة الغربية، أصيب عشرات الفلسطينيين فجر اليوم نتيجة قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة مناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأطلقت قوات الاحتلال وابلاً من الرصاص وقنابل الغاز السام على المشاركين في المظاهرة التي خرجت قرب جبل صبيح رفضاً لإقامة بؤرة استيطانية على قمّته ما أدّى إلى إصابة أكثر من 51 فلسطينياً بجروح وحالات اختناق.
واستشهد ستة فلسطينيين وأصيب المئات في اعتداء قوات الاحتلال على المظاهرات اليومية التي تشهدها البلدة منذ شهر أيار الماضي رفضاً لإقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح الذي يتوسط بلدات بيتا وقبلان ويتما جنوب نابلس.
إلى ذلك، اقتحم مستوطنون إسرائيليون اليوم قرية جالود جنوب مدينة نابلس وقطعوا أعمدة الكهرباء الرئيسية في الشبكة التي تغذي الجهة الغربية من القرية.
وكان مستوطنون دمّروا الشهر الماضي شبكة الكهرباء التي تغذي شرق القرية التي تتعرض لاقتحامات يومية من قوات الاحتلال ومستوطنيه للتضييق على أهلها وتهجيرهم منها وتهويدها.
في غضون ذلك، طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين المجتمع الدولي بوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الأسرى الفلسطينيين وفي مقدّمتها الإهمال الطبي المتعمّد.
وأوضحت الهيئة في بيان لها اليوم أن الأسرى إياد حريبات ونضال زلوم وفريج أبو ظاهر ومحمد تعامرة يعانون من تدهور خطير في أوضاعهم الصحية، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال تمتنع عن تقديم العلاج اللازم لهم في انتهاك واضح لكل المواثيق والأعراف الدولية.