لون شمع الأذن هل يشير إلى مشكلة صحية؟
يساعد شمع الأذن على تليين الجلد ويحافظ على توازن درجة الحموضة الطبيعي للأذن لمنع التهيج والجفاف. ووفقاً للبروفيسور ميشا فيركيرك زميل الكلية الملكية للجراحين والمدير السريري لمركزAuris Ear Care فإن لون شمع الأذن ليس طريقة جيدة لمعرفة ما إذا كنت بصحة جيدة أم لا، لكنه نصح: “يمكن أن يختلف لون شمع الأذن الصحي من الأبيض أو الأصفر أو البني أو الأسود، وشمع الأذن الرطب أو الجاف مفيد أيضاً، وهذا شيء ترثه عن والديك”، وأضاف: “إذا كان لديك شمع أذن أخضر أو كريه الرائحة، أو إذا كانت أذنك تنزف، فقد يشير ذلك إلى وجود عدوى ويجب عليك طلب استشارة طبية على وجه السرعة”. وعادة ما ينتج جسمك ما يكفي من شمع الأذن للحفاظ على صحة الأذن ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يصبح هذا الشمع صلباً أو يتأثر بشكل قد يؤدي إلى مشاكل مثل فقدان السمع أو عدم الراحة.
منع تراكم شمع الأذن؟
وأوضح د. هاريسون أن أفضل ما يمكنك فعله هو تجنب وضع أي شيء في أذنيك يمكن أن يدفع شمع الأذن إلى داخل قناة أذنك ويؤدي إلى تأثير الشمع أو العدوى أو حتى ثقب طبلة الأذن، ومن المهم للغاية عدم وضع أشياء مثل أعواد القطن وعيدان الثقاب ومقابض الشعر وأقلام الرصاص في أذنيك لتخليصهما من أي تراكم، ومن المهم أيضاً أن تحافظ على نظافة أذنيك، ويجب أن تمسح حولها من الخارج بانتظام خاصة بعد الاستحمام أو غسل وجهك”.
ماذا يجب أن تفعل إذا انسدت أذنيك؟
عادة ما يتساقط شمع الأذن من تلقاء نفسه، وإذا لم يحدث ذلك وتسبب في انسداد مستمر فمن الأفضل طلب المشورة الطبية، وأوصى هاريسون: “قطرات الأذن أو زيت الزيتون يمكن أن تساعد في تليين الشمع، ويتم إجراء ذلك بشكل عام لمدة ثلاثة إلى خمسة أيام قبل موعد إزالة الشمع، ومع ذلك يمكن أن تتسبب هذه القطرات في تمدد شمع الأذن ما يجعل الانسداد أسوأ وربما يتسبب في مزيد من التهيج”.