رغم عدم جهوزية الصالة وارتفاع الحرارة والرطوبة.. الوحدة بطلاً لسلة الناشئات
اللاذقية- خالد جطل
توّج فريق ناشئات الوحدة بلقب دوري كرة السلة بفوزه في المباراة النهائية على الحرية 53/44 بعد مباراة قوية من الطرفين تبادلا فيها التقدم، وكان الفصل في نهايتها للوحدة الذي أنهى موسمه بامتياز محققاً لقبي الدوري وكأس الاتحاد، وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع فاز الجلاء على الثورة بفارق 4 نقاط 60/56.
عضو إدارة نادي الوحدة والمشرفة على السلة الأنثوية جمانة العلوي أكدت لـ “البعث” أن التتويج باللقب لم يكن سهلاً على الإطلاق، خاصة أن الفريق نال لقب كأس الاتحاد، فكانت نهائيات الدوري بمثابة تحد لتأكيد الأفضلية، وبيّنت العلوي أن الفريق عانى من مجموعة من المصاعب كما باقي الفرق، ابتداء من عدم جهوزية الصالة، وانقطاع الكهرباء، وارتفاع درجة الحرارة، والرطوبة العالية، والتحكيم غير الموفق.
وكشفت عضو إدارة الوحدة أن الفوز باللقب جاء نتيجة امتلاك البرتقالي لخامات مميزة تتدرب كمجموعة واحدة منذ ثلاث سنوات، والجميل هو تكلل الجهود والتعب بلقبين، وتحقيق ثنائية رائعة بفضل تكاتف جهود الجميع من إدارة، وجهاز فني وإداري، ولاعبات رائعات كن على قدر المسؤولية.
من جهته، أوضح شحادة آل رشي أمين سر اتحاد كرة السلة أنه كان من المقرر إقامة البطولة قبل فترة في الشهر الثالث أو الرابع ضمن أجندة اتحاد اللعبة، لكن التأجيل تم بسبب تفشي فيروس كورونا، وحرصاً على سلامة اللاعبات، إضافة لامتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية، لذلك تم التأجيل إلى شهر تموز، مشدداً على أنه لم يكن بالإمكان تأجيلها لوقت لاحق، حيث ستقام بطولة الناشئين في الشهر القادم بمحافظتي حماة وحمص، ونظراً لأهمية بطولة الناشئات كونهن نواة لفرق السيدات وللمنتخبات الوطنية تمت إقامة البطولة.
وأبدى هيثم الاختيار عضو اللجنة التنفيذية في دمشق، مسؤول الألعاب الجماعية، رضاه عن المستوى الذي قدمته فرق العاصمة، والذي توّج بنيل الوحدة للقب، وحلول الثورة بالمركز الرابع، حتى فريق الفيحاء لفت الأنظار بالمستوى المتطور للاعباته.
واشتكى يحيى ساعي رئيس اللجنة الفنية للعبة باللاذقية من عدم جهوزية الصالة، مؤكداً أن كرة سلة اللاذقية تعاني من عدم وجود صالات للتدريب بالشكل الأمثل، وهو ما انعكس سلباً على أداء ممثّليها بالبطولة: التضامن وحطين، وخروجهما من البطولة دون تقديم المستوى المتوقع منهما.
عموماً ما جرى خلال البطولة من عدم جهوزية الصالة جعلنا نضع إشارات استفهام كثيرة، حيث اشتكت كل الفرق من عدم توفر الحمامات والتكييف، وعدم وجود مراوح تخفف من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية لدرجة تحولت فيها الصالة إلى صالة ساونا بكل معنى الكلمة، وما زاد الطين بلة انقطاع التيار الكهربائي، وهو ما نتمنى من الاتحاد الرياضي العام معالجته بالسرعة القصوى لأن كرة السلة في اللاذقية تستحق صالات بأرضيات وخدمات أفضل مما تابعناه خلال البطولة.