هجوم خامس يستهدف قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل العمر
للمرة الخامسة في غضون أيام، تعرضت قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل العمر بريف دير الزور الشرقي إلى هجوم، حيث ذكرت مصادر محلية تصاعد أعمدة الدخان من محيط القاعدة الأمريكية العسكرية.
وكانت القاعدة تعرضت لأربع هجمات سابقة أدت إلى اشتعال النيران في القاعدة ومحيطها دون أن يتم الحديث عن حجم الخسائر التي وقعت حتى الآن.
وكان هجوم بالقصف الصاروخي استهدف القاعدة الأحد ولم يعرف فيما إذا خلف إصابات أو قتلى في صفوف قوات الاحتلال التي أغلقت المنطقة ورصدتها بالطيران المسير، وقبله بساعات دوى انفجار في معمل كونيكو للغاز الذي تتخذه قوات الاحتلال قاعدة لها بالريف ذاته.
في الأثناء، تواصل ميليشيا قسد المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي ممارساتها القمعية بحق الأهالي من سكان القرى والبلدات التي تحتلها ضمن مناطق الجزيرة السورية حيث اقدمت صباح اليوم على اقتحام عدد من قرى ريف الشدادي جنوب الحسكة واختطفت ثلاثة شبان.
وذكرت مصادر أهلية أن ميليشيا قسد اقتحمت قرى عجاجه وعيدان بمحيط مدينة الشدادي في الريف الجنوبي للحسكة واختطفت ثلاثة شبان واقتادتهم إلى معسكرات للتجنيد القسري بهدف زجهم للقتال في صفوفها”، ولفتت المصادر إلى أن “عمليات الاقتحام تزامنت مع تحليق مكثف لطيران الاحتلال الأمريكي وتم تفتيش المنازل وترويع الأهالي في القرى المذكورة”.
في سياق متصل، واصل مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية جرائمهم ضد الأهالي في مناطق انتشارهم بريفي الرقة وحلب الشمالي وأقدموا على اختطاف عدد من المدنيين وابتزاز ذويهم لدفع مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم.
وذكرت مصادر محلية أن مرتزقة الاحتلال التركي مما يسمى “الجبهة الشامية” اختطفوا ثلاثة مدنيين من مدينة تل أبيض الواقعة بريف الرقة الشمالي وقاموا بابتزاز ذويهم وطلب فديات مالية باهظة وبالعملة الأجنبية مقابل الإفراج عنهم.
وفي ريف حلب الشمالي أشارت المصادر إلى قيام مجموعات إرهابية من “الجبهة الشامية” أيضاً بشن حملة مداهمات ترافقت مع عملية ترويع للأهالي وخاصة الأطفال والنساء عبر إطلاق الأعيرة النارية في ناحية راجو بمنطقة عفرين واختطفت مدنياً واقتادته إلى جهة مجهولة قبل أن تطالب ذويه بدفع فدية مالية بالعملة الأجنبية.
وأقدمت في الأول من الشهر الجاري مجموعة من مرتزقة الاحتلال التركي مما يسمى “فرقة الحمزات” الإرهابية على اختطاف ستة مدنيين من سكان قريتي كوليان تحتاني وحسن كلكاوي في منطقة عفرين شمال غرب حلب وقامت بابتزاز ذويهم وطلب فديات مالية باهظة مقابل الإفراج عنهم.