يزن السليمان يحصل على تمديد للمنحة.. واتحاد الجمباز يوضح!!
كثرت في الآونة الأخيرة التساؤلات حول لاعبنا يزن السليمان الحاصل على منحة دراسية وتدريبية في اليابان من الاتحاد الدولي للجمباز التي تنتهي مع انتهاء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو الشهر المقبل، خاصة أن المنحة كانت بهدف التأهل إلى الاولمبياد المذكور، واللاعب لم يقدم شيئاً يذكر خلال السنوات الماضية.
رئيس اتحاد اللعبة محمد حبوباتي كشف لـ “البعث” أن البعثة بالأساس تمتد لخمس سنوات ينهي فيها اللاعب دراسته الجامعية، كما يسعى خلال التدريب الأكاديمي هناك للحصول على أكبر عدد من النقاط من مشاركاته في البطولات الخارجية حتى يتأهل إلى ألعاب طوكيو.
وأوضح حبوباتي أن اللاعب كان يخضع لتدريب ممنهج ومتصاعد الصعوبة، ووِفق الخطوة التي وضعت له هناك جاءت مشاركته الأولى بعد سنة وتسعة أشهر على جهازين، على أن يضاف إليهما جهازان آخران في المشاركة التالية، ومن المعلوم أن اللاعب يتألق بالحركات الأرضية وحصان الحلق، وقد لاقى أداؤه بالنسبة لعمره وقصر فترة التدريب استحساناً كبيراً في مشاركاته.
وكشف رئيس الاتحاد أن اللاعب عانى من إصابة ليتوقف عن اللعب لتسعة أشهر، وتبيّن أنها إصابة مزمنة في الظهر منذ الصغر، ورغم عدم تعافيه قرر المشاركة في بطولة كأس العالم التي أقيمت في مدينة شتوتغارت الألمانية، ووقتها لم يحقق مركزاً جيداً، والحقيقة أن أداءه تراجع وقتها بسبب الإصابة ولم يكن تراجعاً فنياً أبداً.
وفيما يخص التأهل للاولمبياد، أكد حبوباتي أن هذه النقطة صعبة واقعياً، ليس على الجمباز السوري وإنما العربي، فالبطل المصري علي زهران، وهو أفضل لاعب جمباز حالياً في الوطن العربي، لم يستطع جمع عدد النقاط الكافي، فالتأهل في منطقتنا يأتي من خلال الدعوة، ونظام التأهل للاولمبياد صعب، حيث يشارك في الألعاب الأولمبية أول 12 فريقاً، ثم أول 36 لاعباً، بالإضافة إلى لاعبين من كل قارة، وأخيراً أفضل لاعب على كل جهاز خلال سلسلة كأس العالم.
وعن آخر مستجدات المنحة أشار حبوباتي إلى أن السليمان حصل على تمديد لمدة سنتين من الاتحاد الدولي حتى يتمكن من إنهاء دراسته على الأقل، والفضل يعود لجهتين: الاتحاد الياباني الذي اعتبر أن اللاعب خسر سنة من منحته بسبب وباء كورونا، فطلب من الاتحاد الدولي تمديد المنحة، والجهة الثانية هي حكمنا الدولي نضال اليوسف الذي كان داعماً ليزن طوال السنوات الماضية، فتابع مراحل تطوره وإصابته، وكان أحد المساهمين في موافقة الاتحاد الدولي على تمديد المنحة.
سامر الخيّر