ربيعي: المحادثات مع واشنطن مستمرة لتحرير السجناء الإيرانيين
قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن “المحادثات مستمرة لتحرير السجناء الإيرانيين ضمن إطار مصالح البلاد، وسنعلن عن نتائجها لاحقاً”.
وأضاف ربيعي أن “إيران بناءاً على دوافع إنسانية، أعلنت مراراً عن استعداتها لتبادل السجناء الأميركيين مع كل السجناء الإيرانيين في العالم المحكومين بأمر أميركا، والحكومة الأميركية مصرة على خطف الإيرانيين”.
كما لفت ربيعي إلى أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تابع منذ مدة مقترح تبادل السجناء بين إيران وأميركا، مشيراً إلى أن حكومة بايدن اهتمت منذ وصولها في هذا الملف.
أما عن محادثات فيينا، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إن “المحادثات ما زالت مستمرة وعندما نصل إلى نتائج مقبولة ستعلن عنها وزارة الخارجية”.
وعن الانفجار الأخير الذي وقع في حديقة شمال طهران، قال ربيعي إن التقارير تشير إلى أن سبب حادثة حديقة ملت هو انفجار كمية من البنزين والديزل كانت موضوع في حفرة في الحديقة والجهات المعنية لا زالت تتابع أسباب هذه الحادثة.
ووفق ربيعي فإن الحادثة الأخيرة التي سجلت في حديقة ملت في طهران لا تشبه العمليات التخريبية التي شهدتها البلاد وليس هناك إي دليل على أن هذه الحادثة أمنية.
من جهة ثانية، دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم حركة عدم الانحياز إلى إنشاء جبهة موحّدة لتعزيز التعددية من أجل المواجهة الجماعية للتحديات والأزمات التي تواجهها.
وقال ظريف في كلمة ألقاها اليوم في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز الذي انعقد عبر الفضاء الافتراضي: إن “موجة التحديات التي تحوم بالعالم اليوم تتطلب مزيداً من المبادرات الجماعية على صعيد المجتمع الدولي وبالتالي تعزيز نظام تعددية الأطراف الذي أصبح الردّ المناسب للأزمات الشديدة في العالم”.
وأضاف: “لا شك أن الحركة لكونها منصّة دولية بارزة هي قادرة على إتاحة فرص مواتية للنهوض بمستوى التعاون الدولي لمواجهة النزعات الأحادية والغطرسة في العالم”.
واعتبر ظريف أن “حماية نظام تعددية الأطراف على الصعيد العالمي يتطلب التخلي عن أي نزعات ربحية قائمة على تحركات أحادية غير قانونية ومرفوضة ووقف الإجراءات القسرية التي تتعارض مع القانون الدولي والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن”، مجدداً التنديد بانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني ودعم التطرف ونظام الفصل العنصري، ومؤكداً أن هذا السلوك سيؤدّي إلى مزيد من التوترات في المنطقة.