“مجلس الحسكة” يتحفظ على تعاطي المحافظة لجهة تأمين الخدمات الأساسية
الحسكة – اسماعيل مطر
شدد أعضاء مجلس محافظة الحسكة خلال أعمال الدورة العادية الرابعة للمجلس على ضرورة محاربة الفساد والفاسدين في مفاصل العمل الحكومي ولاسيما في الدوائر والمؤسسات الحكومية التي لها طابع خدمي مباشر، مطالبين بالإسراع بتأمين مياه الشرب للمواطنين جراء قطعها عمدا من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته حيث تجاوزت أيام الانقطاع الستة أسابيع، ويحمل الانقطاع الحالي الرقم 25 منذ أن احتل النظام التركي ومرتزقته عدداً من قرى رأس العين، ومنها منطقة علوك حيث توجد آبار علوك المصدر الوحيد لمياه الشرب في مدينة الحسكة والتجمعات السكانية التابعة لها.
واعتبر أعضاء مجلس المحافظة أن الحلول الإسعافية التي بذلتها المحافظة غير كافية ولا تروي 10 بالمائة في ظل العطش الخانق الذي يهدد قرابة مليون مواطن، مطالبين بجهد حكومي أكبر من خلال تشكيل لجنة وزارية تبحث آليات تأمين المياه للمدينة.
وأجمع أعضاء المجلس على الضعف الحاصل في أداء وفعالية والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني مطالبين الضغط الدولي على المحتل التركي ومرتزقته من أجل إعادة ضخ المياه والعمل على تحييدها. كما طالب الأعضاء بزيادة عدد خزانات المياه الموزعة في أحياء المدينة والعمل على تعبئتها باستمرار ضمن برنامج محدد .
واعتبر المجتمعون أن أسباب تدني تسويق الحبوب للموسم الحالي الذي لم يتجاوز الـ ٦٠٠ طن هو قلة التسعيرة مقارنة مع تسعيرة السوق المحلية، حيث حددت التسعيرة بـ ٨٨٠ ليرة سورية للكيلو الواحد بينما تجاوز سعر الكيلو الواحد في السوق المحلية الـ ١٢٠٠ ليرة.
وطالب الأعضاء بزيادة عدد الرحل الجوية من مطار القامشلي إلى مطار دمشق وتخفيض أجور “التيكت” مع ضرورة إجراء تخفيض 50 بالمائة للإعلاميين في ظل صعوبة السفر برا عبر واسطة البولمانات.
من جهته، أكد اللواء غسان خليل محافظ الحسكة في معرض إجاباته على أسئلة الأعضاء بأنه سيتم محاسبة الفاسدين والمرتكبين لاسيما أن عملية التغيير الإداري مستمرة في الدوائر والمؤسسات الخدمية ويتم البحث عن البدائل الجيدة لاختيار المرشح الأفضل القادر على تحسين واقع الخدمات المقدمة للمواطنين، مبيناً أنه سيتم توزيع ٥٠ خزاناً ضمن أحياء وسط المدينة والعمل جار على تأمين المياه عبر الصهاريج الجوالة لمنازل المواطنين.