الكونغ فو إلى الواجهة بعد غياب ما يزيد عن عقد من الزمن
بعد غياب اللعبة لأكثر من 12 سنة على الصعيد الداخلي، تبصر غداً أول بطولة جمهورية للأندية والبيوتات الرياضية المفتوحة للشباب والشابات برياضة الكونغ فو – ساندا الضوء، وتمتد ليومين، وتستضيفها صالة الجلاء الرياضية في دمشق، ويعد هذا النشاط استمراراً لنشاطات اللجنة العليا للفنون القتالية في إحياء الألعاب المهمّشة ضمن اتحاداتها السابقة.
رئيس لجنة الكونغ فو همام الداية أوضح لـ “البعث” أن اللعبة كانت مغيّبة في اتحاد الكيك بوكسينغ خلال السنوات الماضية، وبعد أن أصبحت لجنة ضمن ألعاب اللجنة العليا للفنون القتالية تم تفعيل اللعبة بعمل دورة صقل وترقية لكوادر اللعبة بحضور خبير دولي من الأردن هو محمود القاسم بهدف الاطلاع على النظام الدولي الجديد، وعلى أحدث طرق التدريب للعبة، وبطبيعة الحال ستكون الخطوة التالية إقامة بطولة من أجل اختبار الفائدة التي حصلت عليها الكوادر، وتعتزم لجنة الكونغ فو بإشراف اللجنة العليا إقامة بطولة أخرى للصغار في آخر أسبوع من شهر آب القادم.
وكشف الداية أن البطولات في الوقت الحالي كلها قتالية وذلك لقلة الكوادر للعرض، وضمن الخطة الحالية سيصار إلى تأهيل كوادر جديدة للعبة يمكن بعدها القيام بالعروض، وبطولات الووشو، فمرحلة السبات التي كانت تعاني منها اللعبة تتطلب سنة على الأقل لتجاوزها.
يذكر أن الكونغ فو نوعان: الساندا والووشو، والثانية عبارة عن حركات استعراضية مع أسلحة ودونها، وهي تقابل الكاتا في الكاراتيه، والبومسي في التايكوندو، أما الساندا فهي من فنون القتال وتشبه باقي ألعاب القوة القتالية التي تعني في اللغة الصينية اليد الفارغة، وتعتبر أول الأساليب التي يتدرب عليها اللاعبون، ومن قوانينها المعروفة ألا تضرب بكوع اليد أو الركبة، وأن تلبس الواقيات لتجنب الإصابة أثناء الاشتباك.
سامر الخيّر