تظاهرات في البرازيل تطالب برحيل بولسونارو ومحاسبته
تظاهر الآلاف في ساو باولو وريو دي جنيرو، مطالبين الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، بالإستقالة بسبب اتهامات بالفساد وسوء التعامل مع وباء كورونا، وبأنه “مجرم وقاتل”.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “الفساد” و”الإبادة الجماعية”، وقد اندلعت مواجهات بين المتظاهرين والشرطة التي عمدت إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود.
وكشف استطلاع للرأي في البرازيل عن أن أغلبية البرازيليين يؤيدون مساءلة الرئيس جايير بولسونارو في ظل اتهامات فساد مرتبطة بشراء لقاحات.
وأوضح استطلاع مؤسسة “داتافولها”، أن 54% من البرازيليين يؤيدون اقتراحاً باتخاذ البرلمان إجراءات لمسائلة الرئيس، وذلك لأول مرة، في مقابل معارضة 42%.
وفي مطلع الشهر الجاري، وافقت المحكمة العليا البرازيلية على إجراء تحقيق جنائي ضد الرئيس البرازيلي، تتعلّق بقضايا فساد، آخرها صفقة لقاحات هندية خاصة بفيروس كورونا.
وتشهد مختلف أرجاء البلاد تظاهرات عارمة رفضاً للرئيس جايير بولسونارو، الذي يخضع لتحقيق على خلفية الاشتباه بإغفاله ممارسات فاسدة طالت صفقة لقاحات كورونا. حيث اتهمت السلطات الصحيّة المحليّة في البرازيل، في حزيران من العام الماضي، حكومة الرئيس جايير بولسونارو بـ”إخفاء أعداد الوفَيَات” التي تنجم عن فيروس كورونا، بعد أن شكّك مسؤول في وزارة الصحة في الحصيلة الرسميّة.