بشهادة مجلس المحافظة.. “صحة طرطوس” ليست على ما يرام..!.
طرطوس – رشا سليمان
تركزت الجلسة الختامية لمجلس محافظة طرطوس على جانبي الصحي والمعيشي، وأشار أعضاء في المجلس إلى قلة عدد الأطباء المتعاقدين مع المشافي وافتقار الأخيرة للاختصاصات، لافتين إلى أن مشفى القدموس الوطني يعاني من نقص كبير في الخدمات ويفتقر لطبيب أشعة مقيم، وأن أخصائيي تخدير وعمال نظافة المشفى يتقاضون الحد الأدنى من أجورهم..!.
وتساءل الأعضاء: لماذا يتحمل مرضى المشافي العامة تكاليف أدوية ومستلزمات العمليات خاصة قسم العظمية..؟.
ولفتت المداخلات إلى غلاء التحاليل الطبية وفوضى تسعير خدمات المشافي الخاصة وعدم افتتاح مشفى سبة علماً أنه جاهز منذ سنوات، إضافة إلى الوضع المزري للمراكز الصحية في بعض القرى وتوقف 14سيارة إسعاف لدى مديرية صحة طرطوس من دون إصلاح ..!!؟
وناقش الأعضاء غلاء أسعار السلع وعدم الإعلان عن الأسعار وفوضى التسعير السلع وإفراغ المرسوم 8 من مضمونه وغياب دور مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك.
وطالب الأعضاء بتأمين المازوت الزراعي من خلال الرسائل النصية لتخفيف عبء انتظار يوم كامل للحصول على 300 ليتر مازوت ومطالبة بزيادة مخصصات الخبز والإسراع في إنجاز مشاريع جامعة طرطوس.
وفي رده على ما جاء في مداخلات الاعضاء لم يخف مدير صحة أحمد عمار قلة الأطباء والنقص الحاصل حيث لايوجد في مشفى القدموس سوى طبيب أشعة واحد منذ مدة، ولا يوجد طبيب تخدير لأن الطبيين الموجودين طُلبا لخدمة العلم، موضحا أن مديرية الصحة أبوابها مفتوحة للتعاقد مع أي طبيب بشري يتقدم للتعاقد مع مديرية صحة طرطوس سواء كان في مركز صحي أو مشفى.
وكشف مدير الصحة عن وجود مشكلة في الاختصاصات النوعية، علما أن أطباء التخدير المقيمين في طرطوس هم أربع أطباء فقط.
واعتبر مدير الصحة أن الخدمات الصحية في المركز لا تزال جيدة، لافتا إلى أنه لا يمكن الاعتماد على سيارات الإسعاف التي يتم إصلاحها لأنها من الممكن أن تعطل على الطريق، وإنما تحول لسيارة خدمة، مبينا أن مشفى خزنة جاهز للخدمة ووصل الأمر إلى فرش التجهيزات الطبية الموجودة في المشفى منذ عشر سنوات.