رجال الدين: خطاب القسم تعزيز للتفاعل والتعاون بين القيادة والشعب
ريف دمشق – علي حسون
ينتظر المواطن السوري لحظة أداء القسم للسيد الرئيس بشار الأسد بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية، لاسيما أنها تأتي في خضم ظروف فرضت نفسها على الساحة المحلية والعربية والعالمية، فبعد أن استطاع قول كلمته واختيار رئيسه بديمقراطية متمسكا بقراره الوطني المستقل يستعد الشعب السوري لبدء تطبيق شعار “الأمل بالعمل”.
“الأمل بالقسم”
واعتبر مواطنون من ريف دمشق لـ “البعث” أن الوضع المعيشي للمواطن لم يعد خافياً على أحد في ظل اجتماع ظروف الحصار الجائر والعقوبات الاقتصادية الظالمة ليضاف إليها تقصير وفساد في مؤسسات ساهمت في تضييق الخناق على الحياة المعيشية وارتفاع الأسعار وغلاء المواد الأساسية وغياب الرقابة وفلتان الأسواق واحتكار وجشع وترهل ووضع خدمي مزر.
وأكد المواطنون أن الشعب السوري صمد عبر سنوات الحرب من خلف البطولات التي حققها الجيش العربي السوري في معركة سحق الإرهاب والتحرير، وهم اليوم كلهم ثقة كبيرة بسيادة الرئيس الأسد لرسم المستقبل وبناء ما دمره الإرهاب وعودة عجلة الحياة الاقتصادية وزيادة الإنتاج على كافة المسارات.
زرع أمل وخطة عمل
واعتبر الباحث الإسلامي وإمام جامع الغلاييني بقطنا الشيخ محي الدين شهاب الدين أن أداء القسم من السيد الرئيس وكلمته المنتظرة هي بمثابة خير جواب على بيعة الشعب، إضافة إلى الشعب جدد البيعة للسيد الرئيس وعاهده على مواصلة السير والنضال خلفه، ليجدد سيادته العهد لشعبه وفاء للعهد والسير قدماً في تحقيق مطالب الأمة ومواصلة التحرير والبناء والعمل من أجل مصالح البلاد والعباد والحفاظ على ثوابت الأمة والغاية المنشودة.
وأكد شهاب الدين أن خطاب القسم سيأتي لتعزيز التفاعل والتعاون بين القيادة والشعب، وزرع الأمل للنهوض بالهمم نحو العمل والبناء والنهوض بكافة مناحي الحياة في التمنية والفكر والعمل.
غرس التفاؤل
وبدور أكد الأب منير أبو عيسى أن الرئيس الأسد سيجعل من شعار “الأمل بالعمل” روائز خطابه ليكون كلام سيادته قنديل يضيء الطريق أمامنا ويحمل في طياته دلالات عن صلته العميقة وقربه من المواطنين وإحساسه بهم في ظل الظروف القاسية التي تمر بها بلدنا، معتبراً أن كلمة السيد الرئيس ستكون انعكاساً حقيقياً لما حصل في الانتخابات وحب الشعب لقائده وتمسكهم به كون الخيار الأوحد لتكون كلمته تعبيراً عن هذه العلاقة بين القائد والشعب والتي أذهلت العالم أجمع فرغم كل المؤامرات والحرب الشرسة من أغلب بلدان العالم أصر الشعب على هذا المخلص، هذا القائد الفذ الحكيم الواثق بوطنه وبشعبه، لإكمال طريق النصر و زرع البسمة والأرض وغرس المحبة والتفاؤل من أجل المستقبل مستقبل الأمل مستقبل العمل.
مصباح في الظلام
الشيخ أبو عبد الله سليمان مسعود أكد أن كلمة السيد الرئيس ستكون النور الساطع من جديد على أرض سورية البطولة سورية السلام والمحبة والأخوة، لافتاً إلى أن لا خوف على مستقبل بلد ارتوت أرضها بدماء الشهداء وسطرت ساحتها ملاحم البطولة وحملت شعباً صامد مؤمناً بالنصر ملتفاً خلف قائد مغوار منصور من عند الله عز وجل، فالسيد الرئيس لم يتخل في أحلك الظروف عن شعبة ومن المؤكد أن تكون كلمته مصباح الظلام في هذه الظروف الحالكة والقاسية فسورية سفينة لن تغرق بقيادة هذا القبطان الماهر الشجاع السيد الرئيس بشار الأسد ،فكلنا ثقة بأن حديثة سيؤسس لبناء مستقبل جديد لسورية الجديدة لسورية النضال فالله معنا، ومن كان الله معه فلا غالب له.