أبناء اللاذقية: القسم محطة مفصلية للانطلاق في مرحلة البناء و الإعمار
اللاذقية – مروان حويجة
ينظر المواطنون إلى أداء القسم الدستوري بمزيد من الأمل و التفاؤل بإنطلاقة مرحلة عمل جديدة يفتح آفاقها السيد الرئيس بشار الأسد تجسيداً لشعار “الأمل بالعمل”؛ ومن هنا فإن السبيل الأوحد الذي يرى فيه أبناء اللاذقية خياراً لتجسيد آمالهم و تطلعاتهم هو العمل وليس غيره، لأن سورية بحاجة الى جهد الجميع خلال المرحلة القادمة التي تنطلق مع أداء القسم الدستوري للسيد الرئيس بشار الأسد.
وفي لقاء مع الدكتور طرفة شريقي عميد كلية الاقتصاد في جامعة تشرين أوضح أنه منذ مطلع عام 2011 واجهت سورية شعباً ومؤسسات تحديات كبيرة وكان التحدي الأكبر يكمن في إنجاز الاستحقاقات الدستورية في ظروف إقليمية ودولية صعبة استهدفت السيادة الوطنية، ما شكل الدافع لإنجاز هذا الاستحقاق كأساس للتعبير عن التفاف الشعب العربي السوري حول قائده السيد الرئيس بشار الأسد من جهة، وعن إصرار المواطنين على إنجاز الاستحقاقات الدستورية في أوقاتها ووفق إرادتهم من جهة أخرى، وإن القسم الدستوري يشكّل مرحلة مفصلية تنتقل بسورية نحو مزيد من العمل الجاد لتحرير الأرض والقضاء على فلول الإرهاب وتطوير الاقتصاد، ويشكل هذا الاستحقاق أملاً بغد أفضل للوطن والمواطن خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.
وبدورها تؤكد الرفيقة ليلى اسبر عضو المكتب التنفيذي لاتحاد عمال اللاذقية رئيسة لجنة المرأة العاملة أن المرحلة السابقة كانت مرحلة صمود وتضحيات و مواجهة التحديات للحفاظ على بلدنا و للدفاع عن أرضنا و ترابنا، واليوم بعد كل هذه التضحيات نعتبرها مرحلة إعادة بناء وتحتاج الى تكاتف الجهود الوطنية للنهوض بالواقع الاقتصادي واستثمار كافة الطاقات البشرية والذاتية وهي مرحلة لا تقل صعوبة عن المراحل السابقة، إننا اليوم نحتاج العمل الجاد الصادق والبعيد كل البعد بشكل مطلق عن المحاباة والمجاملة والتخلص من الفساد الذي أنهك كيان الدولة وضرورة العمل على تحديث كل الأنظمة والقوانيين بما يتناسب مع المتغيرات وإعادة إعمار للبشر والحجر، الأمل بالعمل هو شعار كل من أراد البقاء والنهوض للوطن الغالي والمستقبل الزاهر لأبنائه.
ويرى المهندس فادي وسوف أن أداء القسم الدستوري يحمل دلالات تعبيرية لها رمزيتها الوطنية لأنه تعبير عن انطلاقة متجددة لمسيرة العمل و الإنتاج تجسيداً لشعار الأمل بالعمل لأن تجسيد شعار الأمل بالعمل يتعزز بمضاعفة الجهود وتضافرها في البناء والإنتاج لترسيخ صمود الوطن وانتصاره بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ولتبقى سورية منارة حضارية ودولة قوية بمؤسساتها .
ويؤكد الحرفي باسم جراد أنه بعد أن تحقق انتصار الشعب في تجديد الثقة والوفاء والولاء للقائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد فإن أبناء سورية يترقبون بداية مرحلة جديدة من العمل المنتج الذي يدعم بناء البلد في كل المجالات.
ويرى المواطنون: محمد درويش (طالب)، مها حموي (موظفة)، أحمد نعّال (أعمال حرة) أن بلدنا الغالي صمد وقاوم وانتصر وتوّج انتصاره بانتخاب السيد الرئيس بشار الأسد رئيساً وقائداً، وأبناء الوطن يتطلعون بعين الأمل إلى مرحلة جديدة مشرقة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وبما يجسّد آمال وتطلعات أبناء الوطن في استكمال الانتصار والانطلاق في الإعمار، ولذلك، فإن واجب الجميع تجسيد وترجمة شعار الأمل بالعمل.