أبناء طرطوس.. يوم القسم تكريس لشعار الأمل بالعمل
طرطوس-دارين حسن- لؤي تفاحة:
كما وقف القائد الأسد وقفة الأب مع أبنائه في أقسى وأعتى ظروف الحرب الكونية الغادرة التي دارت رحاها على الأرض السورية على مدى أكثر من عشر سنوات، وقف شعبه معه وجدد البيعة لسيادته وقال كلمته دون أي إملاءات أو ضغوط خارجية، فبادله الحب بالحب والوفاء بالعطاء، وفي يوم القسم “المنتظر” يجدد مواطنو طرطوس خيارهم للقائد الرمز، ويقسمون معه على صون وحدة الأرض والدفاع عن العرض والتجذّر بتراب الوطن المقدّس مهما كلف ذلك من تضحيات لتبق سورية عزيزة أبية كريمة.
وقد عبر مزارعو طرطوس عن تمسّكهم بقائد مقاوم همه الأول والأخير شعبه الذي صمد معه واختاره، دون أن تستطيع أو تجرؤ قوى البغي على إسكاته وحرفه عن مساره وخفض صوته المدوي عندما جدد البيعة في الانتخابات الرئاسية، فاختاره الشعب بملء إرادته الوطنية ليعنون التاريخ مستقبلاً عن صلابة رأي السوريين وقائدهم بوحدة موقفهم وكلمتهم ورص الصفوف للحفاظ على كل ذرة من تراب الوطن” شاء من شاء وأبى من أبى”.
وأكدت المحامية ميساء قدور أن يوم القسم وخطاب الحسم هو يوم استحقاق النصر على الحرب الكونية التي شنها أعداء سورية لتدمير الدولة السورية بكل مكوناتها الاقتصادية والخدمية والثقافية، كما يشكل نقطة تحول نحو سورية الجديدة تختلف عن المراحل السابقة، سورية التي انتصرت بحكمة قائدها وقوة الجيش العربي السوري، مبينة أن يوم القسم يشكّل مرحلة تكريس النتائج الانتخابية الرئاسية التي شكلت صدمة لدى أعداء سورية المتآمرين على شعبها وقيادتها وسيادتها وقرارها الحر المستقل، وأشارت إلى أن يوم القسم الدستوري هو يوم استكمال الانتصارات وإصرار الشعب السوري على إعادة إعمار سورية وتحسين العمل في كافة المجالات، والأهم تحسين مستوى المعيشة الكريمة والحياة الآمنة للمواطن السوري، لافتة إلى أن يوم ١٧ تموز هو يوم تكريس شعار الأمل بالعمل لمقاومة الحصار الإرهابي الواقع على الشعب السوري، يوم نؤكد فيه للعالم أجمع أن سورية ستبقى صامدة أبية بقيادة وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد.
المواطن فراس خليل قال: إن يوم القسم هو أكبر دليل على قوة وثبات الرئيس الأسد، وهو أيضاً تكذيب لكل الشائعات والإدعاءات الغربية والصهيونية التي كانت تشكك بتلاحم هذا الشعب ومحبته لقائده ولمواقفه.
السيدة عليا محمود رئيس مجلس المحافظة أكدت أن سورية بعد أداء القسم سوف تكون أكثر إصراراً على ممارسة دورها الريادي والمحوري في المنطقة وأكثر تمسكاً بالثوابت القومية والوطنية ودعم محور المقاومة والتي تشكل فيها نقطة الارتكاز الرئيسية، ولفتت محمود أن السوريين، ولا سيما المرأة السورية، تنظر بنظرة واثقة لتعزيز حضورها الوطني الفاعل وتعزيز ما تحقق لها من مكاسب في كافة الأصعدة والمجالات السياسية والاجتماعية وغيرها الكثير.
محمود ميهوب رئيس اتحاد فلاحي طرطوس قال:إن القسم سوف يكون محطة هامة وجديدة للسوريين، ولا سيما بالنسبة للفلاح، من خلال العمل على تعزيز صموده ودعمه بما يعود بالخير والفائدة له ولأبناء هذا الشعب الذي قدم التضحيات الجسام لكي تبقى سورية عصية على الأعداء.
أيوب ابراهيم عضو المكتب التنفيذي لاتحاد عمال طرطوس قال: اعتبر أن القسم تعبير حقيقي عن محبة السوريين لوطنهم الأم وكرامة وصمود هذا الشعب وتمسكه بالهوية الوطنية.
ثريا الجندي عضو المكتب التنفيذي في محافظة طرطوس وصفت القسم أنه يمثل أمل سورية الجديدة القوية التي ستنهض كطائر الفينيق من تحت الرماد لأننا نثق بقيادة الرئيس الأسد الحكيمة.
لينا بلال مسؤولة العلاقات العامة في محافظة طرطوس قالت أن القسم هو عهد جديد لسورية القادمة بكل سموها وما تحقق من انتصارات.
وتتطلع لمى فوزي مدير المكتب الإعلامي في محافظة طرطوس إلى يوم القسم على أنه يوم جديد في حياة السوريين ولا سيما بعد الانتصار التاريخي الذي جسده الشعب من خلال مشاركته بواجب الاستحقاق الرئاسي.
يوسف مويشة رئيس غرفة السياحة في طرطوس أكد أن يوم أداء القسم سوف يكون محطة مفصلية في تاريخ السوريين حيث تشخص الأنظار لما سيقوله الرئيس الأسد الذي أطلق من خلال حملته الانتخابية شعار الأمل بالعمل وفي كل شيء ومن بينها النهوض بالقطاع السياحي ودعمه نظراً لما تتميز به سورية من كونها موئل الحضارة وبلد السياحة وما تتمتع به من مقومات سياحية جاذبة على مستوى العالم.
محمود داود معلم، قال: إن أداء القسم الدستوري للسيد الرئيس الأسد يشكل مرحلة جديدة من العمل وتعزيز حضور سورية الوطني والقومي ودعم لما تحقق من منجزات في كافة المجالات وتعزيز لمكانة المعلم.
حكمت حسن تاجر قال: إن السوريين على موعد تاريخي يوم أداء القسم الدستوري، فيما قالت أم أحمد، زوجة شهيد: إن دماء الشهداء البررة لن تذهب هدراً وسوف تنعم سورية بمستقبل أكثر إشراقاً.