كانيل: الولايات المتحدة فشلت في تدمير كوبا
أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أن الولايات المتحدة “فشلت في جهودها لتدمير” بلده، مضيفاً أن “إذا كان لدى الرئيس الأميركي جو بايدن قلق إنساني صادق على الشعب الكوبي، فيمكنه إلغاء الإجراءات وعددها 243 التي قررها وطبقها الرئيس دونالد ترامب، بما في ذلك أكثر من 50 قرار تم فرضها بقسوة خلال الجائحة، كخطوة أولى نحو إنهاء الحصار”.
وفي سلسلة تغريدات لفت كانيل إلى أن “الدولة الفاشلة هي تلك الدولة التي تقوم بالحاق الضرر المضاعف بـ 11 مليون إنسان، من أجل إرضاء أقلية رجعية وابتزازية ، متجاهلة إرادة غالبية الكوبيين والأميركيين والمجتمع الدولي”.
ووفق كانيل فإن في الولايات المتحدة، ونظراً لعدم فعالية إدارتها، لم يتمكنوا من إنقاذ العديد من الناس الذين لقيوا حتفهم بسبب جائحة كورونا والبالغ عددهم 600 ألف شخصاً، ولديها سجّل مخجل من الحروب والعنف والقمع الوحشي وقتل المواطنين من قبل رجال الشرطة والعنصرية وانتهاكات حقوق الإنسان.
ويوم أمس الخميس، الرئيس الكوبي، دعا ميغيل دياز كانيل، الكوبيين إلى عدم السماح للآخرين بإدخال الكراهية للسيطرة على الروح الكوبية، واتهم أميركا بالوقوف وراء أعمال الشغب.
وقال كانيل في تغريدة على تويتر اليوم: إنه “بعد خمسة أيام من احتجاجات ضد الحكومة أسفرت عن مقتل شخص وجرح عشرات آخرين وتوقيف مئات فشلت الولايات المتحدة في محاولاتها لتدمير كوبا رغم أنها أنفقت مليارات الدولارات على ذلك”.
وأدانت سورية بأشد العبارات التدخل الأميركي السافر في شؤون كوبا الداخلية الهادف إلى زعزعة الاستقرار فيها وأعربت عن ثقتها بأن هافانا التي واجهت الحصار الأميركي الظالم ستتمكن من التغلب على الهجمة الجديدة التي تتعرض لها والحفاظ على سيادتها.
يذكر أن الولايات المتحدة تفرض حصاراً صارماً على كوبا منذ عام 1962، السبب الرئيسي في مشكلات الجزيرة الاقتصادية الكبيرة.