موسكو: إرهابيو “النصرة” و”الخوذ البيضاء” يخططون لفبركة هجوم كيميائي في إدلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد في إدلب يحضرون لفبركة هجوم كيميائي في إدلب بالتعاون مع ممثلي منظمة “الخوذ البيضاء” الإرهابية ووسائل إعلامية مرتزقة لاتهام الجيش العربي السوري.
وقال نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم العقيد البحري فاديم كوليت التابع لوزارة الدفاع الروسية في تصريحات للصحفيين إن الإرهابيين “يحضرون لمحاكاة هجوم كيميائي في منطقة خفض التصعيد في إدلب” مرجحاً أن يقوموا بتنفيذ خططهم يوم غد المحدد لأداء الرئيس القسم الدستوري.
وبين المسؤول العسكري الروسي أن الإرهابيين “يخططون لتنفيذ خططهم في محيط بلدتي سراقب وخان شيخون بمشاركة منظمة “الخوذ البيضاء” ووسائل الإعلام المحلية لتصوير التمثيلية من أجل اتهام القوات الحكومية السورية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين”.
وأشار إلى أنه “وحسب المعلومات التي تلقاها المركز، فإن الخلايا الإرهابية النائمة في بلدات ديل وطفس ونافا وجاسم والصنمين بمحافظة درعا تقوم بتجنيد مقاتلين جدد وتدريبهم على تنفيذ الأعمال التخريبية”، وتابع: “في ما يتعلق بالاستفزازات المحتملة، اتخذت الحكومة السورية جملة من الإجراءات لضمان الأمن في المناطق الجنوبية من سورية، حيث أقامت نقاط تفتيش إضافية لمنع حدوث ذلك”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في الثاني من الشهر الجاري أن إرهابيي “جبهة النصرة” قاموا برفقة ممثلين عن منظمة “الخوذ البيضاء” الإرهابية بنقل نحو 10 براميل من المواد السامة بواسطة الشاحنات إلى منطقة حارم بمحافظة إدلب لتنفيذ “محاكاة لهجوم كيميائي في الجزء الجنوبي من جبل الزاوية من أجل القيام لاحقاً باتهام القوات الحكومية السورية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين”.