فعاليات طرطوس.. خطاب القسم بوصلة المرحلة الجديدة
طرطوس – رشا سليمان:
لطالما كان قدر سورية التحدي والصمود، وكان آخرها الانتخابات الرئاسية التي كانت بمثابة تحدٍ كبير للحفاظ على سيادة البلاد ولإثبات أن السوريين وحدهم من يختار رئيس بلادهم، وهم الآن يترقبون بفارغ الصبر خطاب السيد الرئيس بشار الأسد بعد أدائه القسم ليبدأ ولاية دستورية جديدة.
يؤكد منذر رمضان عضو المكتب التنفيذي لاتحاد حرفيي طرطوس أن ما شهدناه أثناء الانتخابات الرئاسية من توافد الشعب بكافة شرائحه في الداخل والخارج يؤكد أن الشعب قال كلمته واختار رئيسه وقائده، وأرسل رسالته عبر صناديق الاقتراع للعالم أجمع بأننا دولة ذات سيادة نحترم دستورنا ونختار قادتنا ولن نسمح لأي كان بمصادرة قرارنا أو التدخل بشؤوننا، وها نحن اليوم على بعد ساعات من أداء القسم للسيد الرئيس ليبدأ ولاية جديدة تحمل عنوان “الأمل بالعمل”، لإعادة إعمار ما تم تدميره على يد أعداء الوطن، وتحرير كامل ترابنا المقدس من الإرهاب والاحتلال.
ويقول الرفيق ياسر صقر رئيس مكتب الإعلام في منظمة طلائع البعث: أنه سيكون هناك محطة جديدة في حياتنا بعد القسم لأن القسم مبنيٌ على الشعار الذي أطلقه الرئيس الأسد، وهو يمثل بوصلة المرحلة الجديدة التي ستؤسس للارتقاء وتصحيح وبناء الكثير من محاور حياتنا، فالأمل بتحرير الأراضي السورية من الإرهاب وتحسين الاقتصاد وإعادة الإعمار، الإنسان أولاً، والبداية من الطفولة من خلال تعزيز التربية الوطنية والقيمية لنجسد الانتماء الحقيقي لجميع أبناء الوطن ونصل إلى وطننا المحصن بأبنائه الشرفاء، وأضاف: لننطلق جميعاً مع الرئيس الأسد يداً بيد لنؤسس لمرحلة جديدة تحارب الفساد والمفسدين، وبذل أقصى الجهود والامكانات من قبل جميع أبناء الوطن لنساهم في بناء سورية المنتصرة في حربها على الإرهاب.
من جهته المهندس حسان نديم حسن مدير الشؤون الفنية في مجلس مدينة طرطوس قال: “الأمل بالعمل” هو إعلان عن أولويات المرحلة المقبلة لبناء سورية كما نريدها أن تكون، لافتاً أن الخطاب المرتقب للسيد الرئيس سيحدد ملامح المرحلة المقبلة لسبعة أعوام قادمة بتوجهاتها الأساسية سياسياً واقتصادياً وترجمة بالخطوط العريضة للعمل المطلوب منا جميعاً لترجمة الانتصار العسكري الذي تحقق على الأرض، وإعادة الإعمار والاستمرار في ضرب الإرهاب ومكافحة الفساد وتعزيز العمل المؤسساتي والإصلاح الإداري.