الحسكة.. رسم سياسة استراتيجية شاملة
الحسكة- اسماعيل مطر:
أكد المواطنون في الحسكة أن خطاب الرئيس الأسد رسم سياسة واضحة ومحددة، ودعا لإقران شعار الأمل بالعمل، حيث أشار الرفيق احمد الحاصود، المشرف الإداري في ناحية اليعربية، إلى أن الخطاب أعطى أهمية وطنية للعمل النضالي الشعبي ضد المحتل، ووجه التحية والتقدير لكل سوري وطني بالمناطق الشمالية الشرقية الذين وقفوا في وجه المحتل الأمريكي، مشيراً إلى أن الكلمة بمثابة إعلان للانتصار والانتقال إلى حقبة زمنية جديدة ومرحلة مختلفة في مواجهة الإرهاب.
الإعلامي فاضل حماد قال: إن الكلمة التاريخية حملت عدة رسائل كبيرة وهامة على كافة الأصعدة، رسائل للداخل والخارج، وخاصة دعم المقاومة الشعبية ضد المحتلين الأمريكي والتركي وأدواتهما في المنطقة، وأضاف: المقاومة متكرسة عبر التاريخ وهذا ما جسده أجدادنا سابقاً في دحر المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن.
وأكد الرفيق فاضل اليونس عضو قيادة شعبة الحزب بريف الحسكة أن الرسالة هي رسالة هي تكريم للمعلمين بناة الأجيال وكذلك أبطال الجيش والجرحى وشهداء الوطن، والرسالة الثانية للذين غرر بهم وهاجروا خارج الوطن، والثالثة رسالة لتحديث القوانين وفق متطلبات العصر الحديث والانتقال من الأقوال إلى الأفعال وتشجيع المشاريع الاقتصادية للنهوض بالواقع وتحسين الوضع المعيشي وكسر الحصار والركود، والرابعة لمحاربة الفساد والفاسدين وذلك من خلال العمل الإلكتروني لدوائر الدولة وتخفيف العبء على المواطنين والحفاظ على المال العام.
ولفت الرفيق تركي الخيرو من منطقة رأس العين إلى أن السيد الرئيس أكد على الثوابت القومية والوطنية ومقاومة المحتلين وكل من يحاول تدنيس تراب الوطن، فهذا الشعب الأبي أعطى العالم دروساً في التضحية والفداء والدفاع عن تراب الوطن، فيما قال الإعلامي أيهم مرعي: يعد خطاب القسم بمثابة الاتجاه العام الذي ستعمل عليه الدولة السورية، كما جرت العادة في الخطابات السابقة، وأضاف: الرئيس الأسد يستعد لرسم خطة لإنعاش الاقتصاد وتقويته للمضي نحو تعافي اقتصادي يوازي تماماً التعافي الأمني والعسكري..