أهالي حماة: خطاب السيد الرئيس رؤية مستقبلية واضحة
حماة – حسان المحمد – ذكاء أسعد – يارا ونوس – منير الأحمد
حمل خطاب القسم للسيد الرئيس بشار الأسد رؤى مستقبلية واضحة لواقع وطن عانى لسنوات طويلة من الإرهاب والحصار الاقتصادي، وقد عبّر أبناء محافظة حماة عن قناعتهم بهذه الرؤى وما تضمنه من رسائل عميقة ذات دلالات على صُعدٍ عدة.
“البعث” تابعت ردود الأفعال على خطاب السيد الرئيس، وكانت البداية مع يحيى منجد مدير التربية في حماة الذي بيّن أن لخطاب السيد الرئيس رسائل عدة، أولها رسالة موجهة للشعب السوري لثبات مواقفه، وأخرى موجهة لأعداء الوطن مضمونها أن الشعب السوري الواحد قادر على هزيمة أعدائه واستعادة حقوقه، وثالثة ترسم المرحلة المقبلة مع الاستفادة من تجارب وملاحظات الفترة السابقة، كما كان خطابه مبنياً على التسامح، داعياً للمحبة والألفة بين السوريين فهي أساس لبناء الدولة القوية، إلى جانب دعوته للاستثمار في كافة المجالات وإزالة كافة العقبات لبناء اقتصاد قوي.
بدوره، اعتبر أكرم عفيف وهو خبير تنموي، أن كلمة السيد الرئيس بشار الأسد كان لها وقع كبير، ولاسيما لجهة الحديث عن العملية الإنتاجية والاعتماد على الطاقة البديلة، والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى تنويه سيادته لقطاع الزراعة والأمن الغذائي، وعدم الاعتماد على الآخرين.
من جانبه، أكد الرفيق إسماعيل سيفو عضو قيادة فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي أن خطاب السيد الرئيس حدّد الخطوط العريضة لسورية خلال المرحلة القادمة سياسياً واقتصادياً، ورسم ملامح سورية المستقبل وخاصة بعد الحرب التي انتصرت فيها سورية على كل أعدائها.
حكم جرجنازي رئيس اتحاد عمال حماة، أشار إلى أن خطاب القسم حمل رسائل صادقة رسمت ملامح المستقبل لوطن عانى سنوات من الإرهاب والحصار، مشيراً إلى أن الفوز الساحق الذي حققه الرئيس الأسد في انتخابات رئاسة الجمهورية يعزز مقولة الشعب والجيش والقائد، مؤكداً – كتنظيم عمالي – على ضرورة الالتزام بشعار السيد الرئيس “الأمل بالعمل”، لأنه طوق النجاة.
يوسف أحمد يوسف رئيس نقابة عمال النفط والمواد الكيماوية بحماة أكد أن التاريخ سيخلد هذا اليوم، لأنه انتصار على الإرهاب بكافة أشكاله، وهذا الانتصار جاء نتيجة حتمية لتماسك الشعب والتفافه حول قائده الذي لم يدخر جهداً لصون كرامة وعزة هذا الشعب الذي تحمّل أقصى أنواع الحرب والحصار بانتمائه ووطنيته ووقوفه مع قيادته الحكيمة، مشيراً إلى أن الطبقة العاملة ناضلت وحافظت على منشآت القطاع العام والخاص بالعمل والإنتاج المتواصل رغم كل الصعوبات التي واجهتها، والمضي قدماً لتحقيق شعار الأمل بالعمل من خلال بذل الجهود لدعم وتطوير الإنتاج وتحديثه في شتى المجالات، مؤكداً أن الطبقة العاملة ستبقى الدرع المتين خلف القيادة الحكيمة لقائد الوطن الدكتور بشار الأسد.
المهندس علي رمضان أمين الفرقة الحزبية في صبورة، قال: هذا القسم هو عنوان كتاب المقاومة الذي مضى على تأليفه إحدى عشرة سنة من تاريخ سورية، كُتب بيد أبطال الجيش العربي السوري البطل والقوات الرديفة، وبمداد من دماء الشهداء العظام منارة التاريخ رحمهم الله، وبحكمة الرئيس الأسد القائد التاريخي الذي سوف تتحدث الأجيال عن صموده في وجه كل العالم الغربي والعربي والأميركي.
المهندسة سوزان السلموني مدير الزراعة في صبورة اعتبرت أن خطاب القسم هو خطاب تاريخي وشامل تناول الماضي والمستقبل ورسم خطط الدولة للمرحلة القادمة، مؤكدة أن الأسد هو قائدنا وضمانة بلدنا، فنحن لانخشى العواصف لأننا نثق بمن يقود سفينتنا ويأتي يوم السابع عشر من تموز انتصاراً لنا.
فاتن زحلوق عضو قيادة شعبة محردة للحزب قالت: لقد جسدت كلمة السيد الرئيس رؤية كاملة وشاملة للواقع وتحليل دقيق للأحداث التي مر بها بلدنا من ضغوط ومؤامرات مختلفة الأشكال ومتنوعة الأوجه والأيادي، وبفضل حنكته السياسية والعلمية والنظرة المستقبلية البعيدة المدى استطاعت سورية الوصول إلى بر الأمان، ولم يبق إلا القليل رغم الحصار الاقتصادي الذي فرضته الدول الاستعمارية التي أرادت إرضاخ الشعب السوري بلقمة عيشه من خلال الحصار الخانق والضغط على الدولة السورية وضرب أمنها واستقرارها.
المهندس محمود عيسى مدير فرع المنطقة الوسطى للثروة السمكية اعتبر أن عنوان المرحلة المقبلة هو زيادة الإنتاج ودور الدولة هو تسهيل ذلك في مختلف القطاعات، ومن يفقد الانتماء لا خير به لبلده ولا أمان له تجاه مجتمعه، زالحصار يجب أن يكون الفرصة الأكبر للتطوير بالاعتماد على القدرات الذاتية.
عبد الله عبد الله مدير مدرسة الإعداد الحزبي بحماة اعتبر أن أداء القسم بداية لمرحلة جديدة ومتجدّدة في تاريخ سورية المعاصر، كما اعتبر أن رمزية القسم هي عنوان سوري بامتياز كتبه صمود شعب وبسالة جيش وفرادة قائد.
من جانبه رئيس مجلس مدينة حماة المهندس معاوية جرجنازي قال: أكد الرئيس الأسد أن المرحلة القادمة هي مرحلة العمل والإنتاج والاستثمارات، وهذا ما كان واضحاً من خلال الشعار الذي أطلقه في حملته الانتخابية، وهذا مرتبط بمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين كما أشار سيادته إلى الاستثمار وخاصة توليد الكهرباء من الطاقات المتجدّدة لما لها من دور كبير وحيوي في حياة المواطنين وفي مجال الاستثمار وتشغيل المعامل الإنتاجية، متطرقاً إلى موضوع تحرير الأراضي السورية من رجس الإرهاب والإصرار على استعادة كامل أراضينا وعدم التفريط بأية ذرة تراب.
واعتبر مدير فرع حماة للمواصلات الطرقية المهندس خضر فطوم أن خطاب السيد الرئيس نقطة تحول كبيرة في حياة سورية المعاصرة، وخاصة فيما تحدث عنه من تحويل المناسبة من إجراء دستوري إلى عمل سياسي شارك فيه المواطنون السوريون بشكل واسع وكبير لتتويج الانتصارات العسكرية بهذا الانتصار السياسي، والمرحلة القادمة هي لتحويل شعار الأمل بالعمل إلى واقع حقيقي من خلال استنهاض كافة الإمكانيات والطاقات لزيادة الإنتاج الوطني في كافة المجالات بما يحقق نهوض الاقتصاد السوري.
من جانبه مدير عام الصرف الصحي بحماة المهندس فادي عباس قال: هناك العديد من العناوين الرئيسية التي ركز عليها السيد الرئيس في خطابه، وهي الشفافية في العمل والمصداقية مع المواطنين والتأكيد والمواظبة والمثابرة وبذل الجهود الكبيرة في سبيل تعافي الاقتصاد الوطني من تبعات الحرب الإرهابية الظالمة التي فرضت على بلدنا الحبيب.
وأبدى جامعيون من أبناء مدينة السلمية تفاؤلهم بغد أجمل بعد أداء القسم للسيد الرئيس، حيث كان الشعب الكلمة المفتاحية وحجر البناء في كلمة السيد الرئيس ولاسيما لجهة مواجهة جميع التحديات الداخلية والخارجية، مؤكدين أن الآمال معقودة على سيادة الرئيس فهو المتابع لقضايا الشعب، وهو الوحيد القادر على إعادة بناء جميع المؤسسات.
واعتبر مواطنون أن ما بعد القسم ليس كما قبله، فهذا القسم هو تتويج للنصر والإكليل الذي ستتوّج به سورية معبرة عن نصرها بحلة جديدة متضمنة إرادة العمل وتعاون شعب حتى نصل لبر الأمان جميعاً، منوهين بأنّ جيشنا العظيم كتب سطور تاريخ جديد مطرز بدمائه.