أبناء الجزيرة: خطاب السيد الرئيس عزّز مفهوم المقاومة
الحسكة – اسماعيل مطر:
أكد أبناء الجزيرة العربية السورية أن خطاب القسم يعد محطة هامة وتاريخية ومفصلية في حياة سورية، وقد حمل عدة رسائل تلخصت بالوضع المحلي والإقليمي والدولي من خلال وضع آليات عمل للمرحلة القادمة التي شعارها العمل المبني على الواقعية، ولعل الشعار الكبير الذي طرحه السيد الرئيس في الحملة الانتخابية “الأمل بالعمل” يكرس معاني مهمة بأن سورية انتصرت على الإرهاب وداعميه وهي تنطلق في مرحلة الإعمار والبناء.
الرفيق حميد الجوهر عضو قيادة فرع الحزب بالحسكة قال: خطاب الرئيس الأسد يرسم سياسة سورية الاستراتيجية على المستوى المحلي والدولي، وقد أكد سيادته على دعم المقاومة الشعبية في المنطقة الشمالية الشرقية من خلال طرد المحتلين الأمريكي والتركي وأدواتهما العميلة المرتهنة وأن الاحتلال زائل وهو مسألة مؤقتة وسيطرد من كامل المنطقة كما طرد الاحتلال الفرنسي وقبله الاحتلال العثماني، وأننا واثقون من النصر بفضل الثالوث المقدس: الشعب الأبي المتجذر في تراب الوطن والملتف حول قيادته، والجيش الأسطوري العظيم الذي سطر أروع ملاحم البطولة والفداء في الدفاع عن تراب الوطن وأعطى دروساً في التضحية والفداء، والقائد المقاوم بحكمته وشجاعته واقتداره، السيد الرئيس بشار الأسد.
وأشار الشيخ أحمد الموح الشمري شيخ عشرة البوليل إلى أن خطاب الرئيس الأسد يحمل رسائل مهمة وكبيرة ومنها موقف أبناء القبائل والعشائر العربية في الجزيرة السورية والفرات في مواجهة المحتلين الأمريكي والتركي وأدواتهما ونحن نعتز كل الاعتزاز بهذه الإشارة والالتفاتة العظيمة وسنعمل جاهدين بكل ما نملك على الأرض على هزيمة المحتلين وأدواتهم، التي باعت نفسها للأجنبي، فالمحتلان الأمريكي والتركي وأدواتهما هم سارقو النقط والغاز والقمح ويعملون على تجويع وتعطيش الشعب السوري من خلال إتباع سياسات ممنهجة هدفها التضييق على المواطن وسرقة مقدرات الوطن.
الرفيق فواز العلي عضو قيادة فرع الحزب بالحسكة قال: إن الخطاب خطة عمل ممنهجة للمرحلة القادمة التي ستشهد مشاريع استراتيجية هدفها تحسين الوضع المعيشي للمواطنين من خلال وضع آليات عمل جديدة تتناسب مع المرحلة الجديدة وتطبيق شعار “الأمل بالعمل”، وكان الخطاب شفافا وواضحا ومبنيا على الواقع، فهو يجسد آمال وطموحات وتطلعات السوريين على الرغم من الكثير من التحديات، ويكرس مفاهيم العمل والوحدة الوطنية التي كانت أحد عوامل الصمود والانتصار، والتي حاول الأعداء استهدافها لكنهم فشلوا بفضل الوعي المتجذر لأبناء شعبنا المقاوم.
من جهته أكد الشيخ ميزر المسلط رئيس مجلس القبائل والعشائر في الجزيرة السورية أن خطاب الرئيس الأسد كان واضحاً ومباشراً حيث تناول فيه كافة الجوانب السياسية والعسكرية والإدارية والاجتماعية والأخلاقية، وأشار خلاله أكثر من مرة للدور الكبير الذي قامت به القبائل والعشائر العربية في الجزيرة السورية والفرات في مواجهة المحتل الأمريكي وأدواته، وإلى أن أبناء القبائل كانوا وما زالوا وسيبقون الخزان البطولي لطرد المحتل والتاريخ يذكر جيدا تلك البطولات الكبيرة في مقارعة المحتلين عبر التاريخ وكان الخطاب أيضا مناسبة للتأكيد على أن أبواب الدولة مفتوحة لمن غرر بهم والعودة على حضنها الدافئ وأنه لا كرامة ولا عزة ولا قيمة للمواطن إلا في وطنه، ومن واجبنا الوطني والأخلاقي والتاريخي الدفاع عنه بكل ما نملك لأنه حاضرنا ومستقبلنا الممتد عبر التاريخ.