التربويون بدمشق وريفها: فخورون بتشديد سيادته على تقدير المعلم واحترامه
البعث – علي حسون
لامس خطاب السيد الرئيس بشار الأسد عقل وقلب كل سوري من خلال شفافيته وتطرقه لمعاناة المواطن الحياتية والمعيشية.
خطاب الرئيس الأسد كان شاملا ومفصلا للصعوبات والمعوقات التي تسبب بها الحصار والعقوبات الجائرة، إضافة إلى الفساد والتقصير في بعض مفاصل الوزارات والمؤسسات، ولم يكتف سيادته بتوصيف الواقع بل قدم العلاج وكيفية الانتقال إلى مرحلة الانتاج والتطوير من خلال تطبيق شعار “الأمل بالعمل”.
تربويون في دمشق وريفها عبروا عن سعادتهم وتفاؤلهم بمستقبل الوطن، لاسيما أن سيادة الرئيس أكد في كلامه على أهمية وتقدير المعلم .
ويأمل التربويون أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة بناء وتحديث وتطوير على كافة الصعد وإعادة أعمار ما دمره الإرهاب وخاصة المدارس وتأمين كافة مستلزماتها من أجل الحفاظ على سير العملية التعليمية والتربوية.
ولفتت مديرة المجمع التربوي في الغوطة الغربية نوال دبور إلى ضرورة تحسين الواقع التعليمي والمعيشي للمدرسين لاسيما أن المدرس يبني العقول التي بها يبنى الوطن.
التربوية رغداء محمود اعتبرت أن خطاب السيد الرئيس منهاج ودليل كل مواطن إلى تعزيز العمل والإنتاج من أجل النهوض بالمجتمع وعودة سورية متألقة كما كانت، فسورية رغم كل الظروف والحرب الشرسة عليها ما زالت شهادات التعليم فيها تحافظ على مكانتها في الخارج وهذا خير دليل على اهتمام السيد الرئيس بالعلم والمعلمين.
مديرة مجمع دوما التربوي بريف دمشق نها النجار تحدثت عن أهمية الخطاب الذي توج به السيد الرئيس النصر السياسي بعد النصر العسكري، مشيرة إلى أن كل معلم ومعلمة ومن يعمل بالقطاع التربوي شعر بالفخر والاعتزاز عندما شدد سيادته على قيمة المعلم وتقديره واحترامه كونه يبني أجيال المستقبل.
ونوهت نجار بزيارة سيادته إلى مدينة دوما ولقائه أهلها والاستماع إليهم لتكون تلك الزيارة عربون محبة ووفاء منه إلى أهالي الغوطة الشرقية الشرفاء الصامدين، مؤكدة أن من واجبنا أن نبادل الوفاء بالوفاء ونقسم على بناء الوطن ونجسد شعار الأمل بالعمل.
وعبرت مجموعة من المدرسين في دمشق عن سعادتهم وتفاؤلهم بمستقبل الوطن ووضع المعلم الذي شرفه سيادة الرئيس بحديثه عنه في خطابه ليؤكد بذلك أنه متابع لكل شاردة وواردة وخاصة وضع المعلم وضرورة تحسين واقعه المعيشي، وما جاء من مراسيم وقرارات مؤخرا تخص رفع أجور المدرسين والساعات التدريسية يشير إلى مستقبل تربوي زاهر يضمن حسن استمرار العملية التعليمية.