تأكيد السيد الرئيس على احترام العلم والعلماء له دلالات عظيمة
دمشق – ميس خليل
أكدت الكوادر التعليمية والتربوية اعتزازها وفخرها بخطاب السيد الرئيس بشار الأسد، ولاسيما لجهة أنه خص التربويين في بداية خطابه بالتحية لدورهم في بناء الأجيال، ما عدّوه وساماً على صدورهم وحافزاً للاستمرار في العطاء والبذل لما فيه خير سورية وعزتها ورفعتها.
وبينت المعلمة سلمى محمد أن خطاب القسم كان شفافاً وصريحاً، وحدد بوضوح ماذا تريد سورية في المرحلة القادمة ولاسيما في مرحلة إعادة الإعمار وما تحتاجه من تضافر جهود أبنائها لإعادة بناء سورية المتجددة القوية الصامدة.
المدرس خالد يوسف أكد أن السيد الرئيس سمى الأمور بمسمياتها، وخاصة لدى تأكيده أن غياب الأخلاق كان سبباً في الكثير مما نحن فيه اليوم، وبالتالي فإننا مطالبون اليوم بعمل تربوي نوعي وغير مسبوق في تنشئة الأجيال القادمة خصوصاً أن الهجمة على سورية ما زالت مستمرة.
من جانبه أشار المدرس أحمد حسن إلى أن السيد الرئيس لم يغفل أهمية التعليم كركن أساسي في أي عملية بناء عندما وجه التحية للمعلمين وأساتذته، وهذا يحملنا مسؤوليات كبيرة وجهدا مضاعفا لبذله مع تلاميذنا وطلابنا الذين سيكونون عماد المستقبل ورافعة سورية في القادمات.
المدرسة صبا علي رأت أن الخطاب لم يترك مجالاً أمام السوريين إلا للعمل والبناء، فالسيد الرئيس حدد ما تريده سورية خلال الفترة القادمة من دعم الإنتاج والاستثمار ومحاربة الفساد والاستفادة من التكنولوجيا وتطورها لتعزيز قدراتنا، كما شدد على محاربة الفساد والفاسدين، وبالتالي على السوريين أن يبادلوا القائد العمل بالعمل وأن ينطلقوا منذ اللحظة لإعادة بناء وطنهم الذي حاول الإرهاب تدميره وطمس هويته.
المدرس عماد عك اعتبر أن تأكيد سيد الوطن على احترام العلم والعلماء واحترام المعلم في كلمته له دلالات عظيمة تضع رسالة المعلم في بناة الأجيال في أولى عناوين المرحلة القادمة ومن هذه الدلالات والمعاني أن صمود المعلم في مدرسته وجامعته خلال عشر سنوات من الحرب، وانتصاره في معركة أرادوا فيها طمس نور العلم ليغرق الوطن في الجهل والظلام، وأن استمرار العملية التربوية والتعليمية تكريس للمبادئ والقيم الوطنية والحفاظ عليها لبناء جيل متسلح بالأخلاق والفضيلة.