حلب.. زرع الأمل والتفاؤل في نفوس كل السوريين
حلب – معن الغادري
جاء خطاب السيد الرئيس بشار الأسد عقب أدائه القسم إيذاناً ببدء ولاية دستورية جديدة شاملاً وجامعاً تطرق خلاله لأدق الأمور ووصف وشخص الواقع بكثير من الشفافية والمصداقية، ما أعطى بعداً إضافياً في مفهوم بناء الدولة وفي تكريس ورسوخ القيم المجتمعية والإنسانية والمبادئ والثوابت الوطنية، ما ترك مساحة واسعة من التفاؤل والأمل في نفوس جماهير الوطن الذين عبروا عن ثقتهم وإيمانهم المطلق بقيادته الحكيمة والشجاعة للمضي قدماً لبناء سورية المتجددة وسورية الحداثة.
كلمات القائد الأسد عبرت بكل صدق وأمانة عن كل ما يشعر به المواطن السوري من عزة وكرامة وعنفوان وجسدت كل معاني الوفاء والانتماء للوطن الحضن الدافئ لجميع أبنائه.
واليوم إذ تنهض سورية بسواعد أبنائها الشرفاء يجدد الشعب السوري عهد الوفاء والولاء للقائد الأسد لتجسيد شعار الأمل بالعمل واقعاً معاشاً وسلوكاً وممارسة وشراكة خلاقة وبناءة تفضي إلى نتائج إيجابية تعزز من مشروع النهوض والنمو ومن تماسك المجتمع المتجذر بأرضه والفخور بهويته، محطة مفصلية ومحورية.
الدكتور الصيدلاني منار الجاسم أوضح أن خطاب السيد الرئس بشار الأسد جاء شاملاً وعميقاً بمضمونه ودلالاته، وهو مشروع عمل وطني وولادة جديدة للوطن الكل فيه شريك ضمن مشروع بناء سورية القوية بشعبها وجيشها واقتصادها ومجتمعها، مشيراً إلى أن الوفاء للقائد الأسد يقتضي أن نكون على قدر المسؤولية الوطنية، وأن نكون كمواطنين أمناء على الوطن نعمل بكل إخلاص وتفان يداً بيد خلف قيادة السيد الرئيس الأسد لاستكمال مشروع إعادة الإعمار والبناء.
المحامي إبراهيم بدور تحدث عن أهمية خطاب السيد الرئيس كونه محطة محورية ومفصلية في عملية البناء الحقيقي بناء الفكر وبناء الإنسان، كما كرس خطاب السيد الرئيس القيم الأخلاقية والمجتمعية والسلوك الحضاري الذي يرتكز على احترام الآخر وتقدير الرموز الإجتماعية والعلمية والوطنية، وأعطى معنى جديداً للتسامح من خلال تجديد دعوته لكل من غرر به للعودة إلى حضن الوطن،كما جاء الخطاب ليرسم خطة طريق طموحة وواضحة وشفافة لإعادة بناء الوطن بناءً قوياً ومنيعاً اقتصادياً وصناعياً وفق قواعد ومعايير علمية تسهم في تطوير آليات وأدوات العمل الإداري والتنفيذي، وبما يسهم في القضاء على الفساد، وفي العموم يمكن القول: إن خطاب السيد الرئيس منهاج عمل للمرحلة القادمة مرتكزه المواطن والانتماء للوطن.
المدرس نجيب سنكر لفت إلى التحية التي وجهها السيد الرئيس إلى المعلم، ما يدل على عمق الفكر الذي يتسم به السيد الرئيس وإيمانه بدور المعلم في تنشئة الأجيال على حب الوطن وعلى القيم والأخلاق، وهو ما يحملنا مسؤولية كبيرة راهناً ومستقبلاً ليكون شعار الأمل بالعمل منهجاً وسلوكاً في عملية بباء الجيل، ونعاهد السيد الرئيس أن نكون جنده الأوفياء في كل الميادين وخاصة في ميادين العلم، مبيناً أن القائد الأسد بحكمته وشجاعته وإخلاصه وبمحبته لشعبه وللوطن قاد سفينة الوطن إلى بر الأمان بكل شجاعة واقتدار .
الفنان عبد الحليم حريري نقيب الفنانين بحلب أكد أن القادم أفضل وستبقى سورية الرقم الصعب في كل المعادلات الإقليمية الدولية وستنهض من جديد بعزيمة أبنائها الأوفياء لنهج ومسيرة القائد الأسد المكللة بالإنجازات والانتصارات، مشيراً إلى أن خطاب القسم زرع الأمل والتفاؤل في نفوس كل السوريين بمستقبل واعد وأفضل، مبيناً أن حديث القائد الأسد كان واضحاً وشفافاً وقدم مشروعاً مكتمل العناصر والمعايير لبناء الدولة القوية والحديثة، وهنا يبرز دور الفريق الحكومي والمؤسسات في تنفيذ هذه التوجهات إلى عمل دؤوب ومخلص للتقدم بخطوات متسارعة نحو الأمام وبما يحقق الاستقرار والنهوض ويسهم في تحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي.
المحامي أكرم عزوز أكد أن خطاب القائد الأسد عزز من قوة الدولة ومؤسساتها وأسس لمشروع وطني جديد سماته وملامحه باتت واضحة ترتكز على الصدق والشفافية وعلى العلم والعمل كنهج لبناء الوطن، والمطلوب منا كمواطنين أن نترجم ما قاله القائد الأسد إلى عمل وسلوك وممارسة، وهي مسؤولية وطنية بامتياز تقع على عاتق الجميع دون استثناء، لأن المرحلة الراهنة والمستقبلية تتطلب توظيف كل الطاقات والإمكانات لتقوية دعائم العمل المؤسساتي ومحاربة كل أشكال الفساد ووضع الخطط والبرامج القابلة للتنفيذ وبما يسهم في تكاملية المشهد ويحقق النمو والنهوض الحقيقي في مختلف القطاعات وبما يعود على المواطن بالفائدة المرجوة.
طلبة جامعيون أكدوا أن خطاب السيد الرئيس جسد إرادة السوريين وشكل محطة مفصيلية ومحورية ضمن مشروع بناء الوطن، مشيرين إلى أنهم كطلبة وكجيل سيحمل لواء العمل مستقبلاً معنيون أكثر من غيرهم في عملية البناء المنشودة، وبناء عليه سيواصلون دراستهم وتحصيلهم العلمي وتفوقهم ليكون عند حسن ظن القائد الأسد لترجمة شعار الأمل بالعمل إلى سلوك وممارسة حقيقية لبناء سورية المتجددة.
عشرات المواطنين الذين التقيناهم عقب خطاب السيد الرئيس تحدثوا بعفوية ابن البلد، متضرعين إلى الله عز وجل أن يحفظ ويحمي القائد الأسد والوطن والشعب السوري، مشيرين إلى أن السيد الرئيس قائد استثنائي، وهو يجسد أمالهم وطموحاتهم ويبادلونه الحب والوفاء، مؤكدين أن سورية بقيادته الحكيمة والشجاعة ستتجاوز كل الصعوبات وستتغلب على التحديات ، وستعود أفضل مما كانت.
وعبر المواطنون عن أملهم في أن تكون المرحلة القادمة أفضل في مختلف الجوانب الاقتصادية والمعيشية، وأن يكون هناك محاربة حقيقية للفساد والمفسدين وأن تنهض مؤسسات الدولة وتنفذ خططها وبرامجها وبما يضمن تحقيق النمو والنهوض في كافة القطاعات الاقتصادية والزراعية وغيرها من مقومات بناء الدولة.