صحيفة البعثمحافظات

أسواق حلب.. تراخٍ وضعف في الرقابة و”حماية المستهلك” تكثف دورياتها

حلب- معن الغادري

تعاني أسواق حلب من ضعف وتراخٍ بحماية المستهلك، مع وجود فوضى وتفاوت في الأسعار بين مكان وآخر، ومن مزاجية التجار واستغلالهم للمواطنين خلال المناسبات والعطل الرسمية.

مدير التجارة الداخلية أحمد سنكري أوضح أن حماية المستهلك تكثف دورياتها الرقابية على الأسواق خلال الأيام التي تسبق عطلة العيد بهدف ضبط الأسعار وحالات الغش وذلك وفقاً للمرسوم 8، مبيناً أنه تمّ تنظيم عشرات الضبوط التموينية والتي تنوعت بين حيازة مواد منتهية الصلاحية والجمع بين نوعين من اللحم، وعدم الإعلان عن الأسعار وعدم إبراز فواتير شراء، إضافة إلى بيع مواد مجهولة المصدر، فضلاً عن مراقبة الأفران وجودة صناعة الخبز، واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات صارمة لمنع المتاحرة بالخبز وبمادة المحروقات. وأشار سنكري إلى أن عمل الدوريات سيتواصل خلال عطلة العيد لمراقبة حركة السوق والبيع والشراء واستقبال شكاوى المواطنين لمعالجتها.

من جانبه بيّن مدير السورية للتجارة عبد الحميد مسلم أن مراكز ومنافذ البيع في المدينة تقدّم تشكيلة واسعة من المواد والسلع الأساسية التي تحتاجها الأسرة، إضافة إلى ضيافة العيد وبأسعار منافسة وبأقل من السوق بنسب تصل إلى ‎%‎30، وأشار إلى أن عدداً من المنافذ والمراكز ستبقي أبوابها مفتوحة خلال عطلة العيد لتمكين المواطنين من التسوق وشراء حاجاتهم الضرورية.

وبما يخصّ عمل الأفران، أوضح مدير فرع المخابز بحلب المهندس جهاد السمان أن كافة الأفران ستستأنف عملها في ثاني أيام العيد وبكامل طاقتها، وذلك بالتزامن مع تشديد الرقابة لتقييم أداء عملها وجودة صناعة الرغيف، ومنعاً لتهريب المادة وبيعها في السوق السوداء أو للتجار بقصد بيعها كعلف للمواشي.

وعلى الصعيد الصحي، أكد الدكتور زياد الحاج طه مدير الصحة أن كافة مفاصل القطاع الصحي، بما فيها منظومة الإسعاف، ستبقى بجاهزيتها القصوى لتقديم كافة الخدمات الصحية خلال عطلة العيد.

وفي الجانب الخدمي، بيّن الدكتور المهندس معد مدلجي رئيس مجلس المدينة أن المديريات الخدمية في كافة المناطق والأحياء ستواصل عملها الاعتيادي، وخاصة ما يتعلق بقطاع النظافة والعناية بالحدائق والمتنزهات وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين لقضاء عطلة العيد دون منغصات.

وبما يخصّ ذبح الأضاحي، بيّن مدلجي أن هناك تعليمات واضحة صادرة عن المجلس تنظم عملية ذبح الأضاحي ضمن أماكن محدّدة، وأي مخالفة بهذا الشأن تستوجب المساءلة، وما نتمناه التقيّد بهذه التعليمات حفاظاً على البيئة ونظافة المدينة.

يُشار إلى أن حركة السوق بدت ضعيفة نسبياً بسبب ارتفاع  الأسعار خلال الأسبوع الماضي والحالي في معظم المواد والسلع الاستهلاكية، إضافة إلى ارتفاع كبير في أسعار الألبسة وضيافة العيد، في حين تُقدّر كلفة الأضحية بنحو 800 ألف ليرة لخاروف لا يتجاوز وزنه 60 كغ.