افتتاح معرض مشاريع النمذجة والمحاكاة للأطفال واليافعين
اللاذقية- خالد جطل
بالتزامن مع أداء القسم الدستوري للسيد الرئيس بشار الأسد وتحت شعار “الأمل بالعمل”، أقام فرع الجمعية السورية للمعلوماتية في اللاذقية معرض “النمذجة والمحاكاة” للأطفال واليافعين بمشاركة 11 فريقاً، قدموا 11 مشروعاً متنوعاً على شكل محاكاة حاسوبية لمعالجة مشكلات يعاني منها مجتمعنا إضافة لمشاريع علمية بعدة مجالات.
وأكد عمران أبو خليل مدير تربية اللاذقية أن العمل بدأ من اليوم بالتزامن مع أداء سيد الوطن للقسم الدستوري، ومن هنا نتمثل شعار الأمل بالعمل، ونحن نتابع مشاريع متميزة لأطفال ويافعين يقدمون فيها نماذج تؤكد تميّز أبناء سورية، ونشكر الجمعية السورية للمعلوماتية هذا الصرح الحضاري لتبنيهم فكراً علمياً يعتمد على التخصّص والتميّز.
من جهتها بيّنت المهندسة مريم جودت فيوض رئيسة فرع الجمعية السورية للمعلوماتية في اللاذقية أن المعرض يأتي تزامناً مع مناسبة غالية على قلوبنا وهي أداء القسم الدستوري لسيد الوطن، وأن المعرض ترجمة حقيقية لمسيرة الجمعية التي لا تدخر جهداً في سبيل نشر رسالة العلم والمعلوماتية والتي وجّه بها قائد الوطن، واستمرارية لنشاطات نادي النمذجة والمحاكاة الذي أسسه فرع الجمعية باللاذقية منذ ثلاث سنوات، حيث توجّه النادي لطرح مفهوم جديد على صعيد استخدام الرياضيات في منظومتنا التعليمية، واليوم نتابع أطفالاً ويافعين من أبناء النادي يستخدمون الرياضيات في حل مشكلات حياتية ومجتمعية عبر تطبيق أدوات النمذجة والمحاكاة من برامج وتطبيقات تمّ تدريبهم عليها عبر العديد من الدورات والورشات، وتمّ وضع مفرداتها من قبل مختصين وكانت النتائج التي تحققت أكثر من رائعة، واليوم نتوّج مسيرة عمل النادي بهذا المعرض والذي من خلاله نؤكد تفوق الطفل واليافع السوري ومحاكاته لأرقى البرامج العلمية، حيث تابعنا مشاريع تناولت صناعة الأدوية والسيارات والتزايد السكاني، ونواس متحرك لتجربة فيزيائية وإصابة هدف ثابت بقذيفة وإطلاق صاروخ إلى الفضاء ومبدأ الأواني المستطرقة في الهيدروليك، وسيارة بالذكاء الصنعي، وبحوث العمليات ومحاكاة مونت كارلو ومحاكاة الموجة الصوتية.
وأكدت فيوض أن الهدف من المعرض هو المجتمع، خاصة وأن ما بدأت به الجمعية من ثلاث سنوات على صعيد النمذجة والمحاكاة نجني ثماره اليوم، وعلينا الاستمرار والتوسع أفقياً لنشمل كافة مساحة وطننا الغالي عبر تعميم وتوطين تجربتنا الناجحة، وهو ما نصبو إليه وبهذه الطريقة نواكب أرقى المجتمعات بتأسيس جيل يافع يشكل رافعة علمية حقيقية لمستقبل سورية.