الرياضيون: خطاب القسم بوصلة المستقبل ومفتاح الأمل
دمشق – البعث
شكّل خطاب السيد الرئيس بشار الأسد خلال مراسم أداء القسم الدستوري، لحظة فارقة في تطلعات كل السوريين بما حدّده سيادته من نقاط للعمل وما قدّمه من رؤى استراتيجية واضحة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية.
الرياضيون شأنهم شأن كل أبناء سورية تلقوا الخطاب بقلوب مفتوحة وعقول تحدوها الرغبة في أن يكون المستقبل بصناعة سورية خالصة.
أمين سر المجلس المركزي للاتحاد الرياضي العام عبدو فرح بيّن لـ”البعث” أن خطاب القسم كان بمثابة لحظة الحقيقة التي فصّل فيها السيد الرئيس بشار الأسد كل العناصر المطلوبة للانطلاق قدماً نحو مسيرة العمل المربوط بالأمل. وأكد فرح أن مضامين الخطاب كانت معبّرة عن تطلعات كل السوريين، ولاسيما أن سيادة الرئيس كان واضحاً وشفافاً في كل القضايا التي تشغل بال المواطنين إن كان في الشق السياسي أو الاقتصادي.
من جهته أشار عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام في دمشق محمد الحموي إلى أن خطاب السيد الرئيس بشار الأسد بمناسبة القسم الدستوري فتح باب الأمل على مصراعيه للسوريين كافة، مبيناً أن كلام السيد الرئيس عن ضرورة الحفاظ على قيم الاحترام والتسامح والمحبة هو الحل الشافي لكل الأمراض الاجتماعية. ونوّه الحموي بأن السيد الرئيس قدم تشخيصاً دقيقاً لأسباب الأزمة حين اعتبر سيادته غياب القيم وغياب الأخلاق، ليست سبباً حقيقياً بل هي السبب الأهم، والسبب الأعمق.
أما عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي في ريف دمشق أسامة البوشي فقد أوضح أن خطاب القسم يؤسّس لمرحلة زاهرة في تاريخ سورية بما تضمن من أفكار ورؤى يمكن اعتبارها بوصلة للمستقبل المنشود، مبيناً أن السيد الرئيس قدّم مقاربة تاريخية في حديثه عن ارتباط الإنسان بأرضه حين اعتبر أن الأرض كالعرض لا يفرط بها ولا يساوم عليها، فالوطن لا يمسّ. وشدّد البوشي على أن كل الرياضيين متحفزون بعد خطاب القسم لترجمة توجيهات السيد الرئيس إلى عمل وجهد ليكون شعار الأمل بالإنجاز أمراً واقعاً.
وتحدث نائب رئيس اتحاد بناء الأجسام بلال بحصاص عن معانٍ قيّمة واستراتيجيات قدّمها السيد الرئيس بشار الأسد في خطاب القسم، فقد لخّص كل مايريده السوريون عبر خطة عمل محكمة يمكن أن نعتبرها مفتاح الأمل. ولفت بحصاص إلى أن كل الرهانات على سقوط سورية وانكسارها سقطت أمام حكمة السيد الرئيس وبسالة جيشنا العربي السوري وصمود الشعب، وشدّد بحصاص على أن الرياضيين كانوا ولايزالون خير سفراء لسورية في زمن السلم والحرب وسيستقون من فكر السيد الرئيس حب الوطن الذي سيكون بمثابة الشعلة التي تحركهم نحو مزيد من الإنجازات والبطولات.