عمداء ومدراء المشافي الجامعية: خطاب الرئيس الأسد خطاب العلم والمعرفة
دمشق – لينا عدره
أكد عمداء الكليات والمشافي الجامعية على الأهمية الكبرى لخطاب السيد الرئيس بشار الأسد بعد أداء القسم الدستوري، والذي اتسم كما اعتاد السوريون بالمصارحة والتفاؤل، خاصة وأنه يؤسس لمرحلة جديدة محورها العمل والمعرفة بالاعتماد على أبناء الوطن لإعادة إعمار البلاد والنهوض بها لتعود أفضل مما كانت.
واعتبر د. أسامة جبان عميد كلية طب الأسنان في جامعة دمشق أن خطاب القسم تأسيس لمرحلة هامة وقادمة من أجل عودة الوطن قويا، وتأكيد على متابعة نهج النصر والتحرير ووحدة تراب الوطن، وفرصة استثنائية لمن غرر بهم للعودة إلى حضن الوطن، إضافة للتأكيد على متابعة نهج البناء وإعادة الإعمار بسواعد أبناء الوطن والاعتماد على الإمكانيات المحلية والذاتية، وتشجيع الصناعة والاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة للصمود بوجه الحصار والعقوبات الاقتصادية والقضاء على الفساد ومحاربته بكل أشكاله، وتعزيز الانتصار بالنهوض الاقتصادي والاجتماعي بصمود وتلاحم الشعب والقيادة لرفعة الوطن وسموه.
وبدوره، رأى د. حسام خضر مدير مشفى جراحة القلب الجامعي أن السوريين وعلى كافة مساحة الوطن انتظروا خطاب القسم بفارغ الصبر نظراً للظروف الخانقة التي فرضت على البلاد، مؤكداً على عودتها أفضل مما كانت بهمة وعزيمة أبنائها، ليشكل خطاب القسم خطوة هامة للأيام القادمة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، والتي بدأت بمشاريع ننتظر نضجها ليبدأ التحسن في مختلف القطاعات، وخاصة القطاع الصحي الذي تعمل كوادره في أصعب الظروف للخروج من الأزمة.
د. جميلة حسيان عميدة كلية الصيدلة في جامعة دمشق اعتبرت أن قائد سورية وعزيزها وعزتها، الذي لا يعرف التردد ولا الاستسلام، هو من سيعيد سورية قوية ومعافاة، على أمل أن تحمل الأيام القادمة الخير والعمل بهمة وعزيمة جيشنا البطل وقائدنا العظيم.
ومن جهته، أكد الدكتور عمار مشلح الأستاذ في كلية طب الأسنان – جامعة دمشق أن خطاب القسم هو محطة وطنية في تاريخ سورية الحديث، خطابٌ انتظره السوريون بعد تحرير أغلب المناطق من براثن الإرهاب، خطابٌ يحمل المزيد من الانفراجات الاقتصادية، خاصة بعد الظروف القاسية التي سببتها الحرب الظالمة وقانون قيصر الإجرامي الذي أرخى بظلاله الثقيلة على سورية، على أمل أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة خير وعمل وإرادة لتحقيق الإنجازات الحضارية التي أساسها العلم والمعرفة.