تحقيق مستويات أعلى لجودة المنتجات وزيادة القدرة التنافسية
دمشق- البعث
ترك المنتج الصناعي الوطني بكافة أنواعه بصمة واضحة، سواء في السوق الداخلية أو الخارجية، من حيث الجودة والمواصفات، والقدرة على التنافسية، إلا أنه ومع ذلك توجد بعض الحالات من تفاوت الجودة بين المنتجات، أو تعمّد البعض الإضرار بسمعة المنتج بغية تحقيق نسب أعلى من الربح غير المشروع.
وفي تصريح لـ”البعث”، أكد مدير صناعة ريف دمشق محمد فياض أنه يتمّ السعي الآن لمتابعة الصناعيين المقصّرين للحاق بزملائهم، بل وتحقيق مستويات أعلى من الجودة لكل المنتجات، وزيادة قدرتها على التنافسية، ويتم السعي حالياً لاعتماد جودة عالية ترفع الطلب على المنتج المحلي حتى عالمياً. وتابع فياض: على المنشآت الصناعية اليوم الاستعانة بمشاريع الطاقات المتجدّدة للتخفيف من تكاليف المنتجات أسوة بالخطوة المهمّة التي قامت بها المدينة الصناعية في عدرا من خلال التعاقد لإنشاء محطة توليد كهرضوئية بقوة 100 ميغا واط قادرة على تلبية ثلث حاجة المدينة الصناعية من الطاقة الكهربائية.
وبالنسبة لوضع المنشآت في محافظة ريف دمشق، أوضح فياض أنه تم تنفيذ مشروع واحد وفق قانون الاستثمار، وحصوله على سجل صناعي يتمثل بشركة هندسية لصناعة الغرانيت برأسمال قدره 6 مليارات ليرة، وتؤمن تشغيل 190 عاملاً، كما بلغ عدد المنشآت الصناعية المنفذة والحاصلة على سجلات صادرة وفق القانون 21 وحتى تاريخه 58 منشأة، 24 منها كيميائية، و15 منشأة غذائية، و10 منشآت هندسية، و9 منشآت نسيجية، وبلغ مجموع رأسمالها 4 مليارات و102 مليون ليرة، ومجموع قيمة آلاتها ملياراً ونصف المليار ليرة، وتؤمن تشغيل 457 عاملاً. أما بالنسبة للمشاريع المرخصة وفق القانون رقم 21 والحاصلة على قرارات ترخيص صناعية فقد بلغ عددها 371 منشأة، 143 منها كيميائية، و138 منها غذائية، و47 منها هندسية، و43 منها نسيجية، و143 منها كيميائية، وبلغ مجموع رأسمال تلك المنشآت 47 ملياراً و646 مليون ليرة، ومجموع قيمة آلاتها 16 ملياراً و946 مليون ليرة، وتؤمّن تشغيل 3274 عاملاً، كما بلغ عدد المنشآت الحرفية والحاصلة على سجلات صادرة وفق المرسوم رقم 47 حتى تاريخه 69 منشأة من كافة الأنواع الكيميائية، والغذائية، والهندسية، والنسيجية، برأسمال مجموعه 992 مليون ليرة، وستؤمن 251 فرصة عمل، تمّ تنفيذ 29 منشأة منها، برأسمال مجموعه 206 ملايين ليرة، وتؤمّن تشغيل 50 عاملاً.