سياحة اللاذقية تستعيد ألقها.. والعيد يسجل الذروة
اللاذقية – مروان حويجة
تشهد مناطق السياحة والاصطياف في محافظة اللاذقية حركة ارتياد كثيفة دخلت ذروتها مع عطلة عيد الأضحى المبارك، وتكاد تضاهي في حجم الإقبال والارتياد والتنزه مثيلتها في العام ٢٠١٠، بحسب ما أكده لـ “البعث” مدير السياحة في المحافظة، المهندس ياسر دواي؛ وهذا الارتياد تظهره أيضاً وقائع ومؤشرات الموسم السياحي هذه الأيام وبعناوين عديدة، وفق مدير السياحة الذي لفت إلى التنوع في الأنماط والمستويات وأشكال الارتياد التي تلائم جميع الشرائح، فهناك السياحة الشعبية والمناطق الشاطئية التي اتسعت هذا الموسم مع دخول مساحات ومناطق جديدة، ومنها على سبيل المثال شواطئ ومسابح أوغاريت ولابلاج وابن هانئ وغيرها، إضافة إلى وادي قنديل والبسيط والبدروسية وحتى جبلة والمسابح الشعبية وتتدرج هذه الأنماط حسب درجات التصنيف السياحي وصولاً إلى خمس نجوم، وتزامن موسم هذا العام مع دخول منشآت سياحية جديدة في حمام القراحلة وصلنفة وكسب وغيرها ومعاودة نشاط مهرجانات التسوق والمعارض.
وركّز المهندس دواي على أهمية عودة معظم المنشآت السياحية المتضررة والمتوقفة إلى العمل بسبب الظروف الراهنة، بالتوازي مع دخول منشآت جديدة في الخدمة، وكذلك ما تتمتع به محافظة اللاذقية من مقومات جذب سياحي كثيرة ومتنوعة شاطئياً وجبلياً وطبيعياً، ما يسهم في تعدد المقاصد السياحية ولكل الشرائح، وأكّد على انعكاس التسهيلات والمساعدة والتعاون التي تقدمها الوزارة والمحافظة للمنشآت السياحية لتنهض بعملها، ولفت أيضا إلى أنه من المؤشرات المهة وذات الدلالة في هذا المجال الزيادة الحاصلة في الطاقة التشغيلية للمنشآت السياحية بشكل ملموس حيث تتلقى مديرية السياحة طلبات مستمرة من المنشآت لتأمين أيد عاملة باختصاصات مختلفة لتغطّي احتياجاتها.
وأشار دواي إلى أهمية تضافر جهود جميع المؤسسات للارتقاء بالواقع السياحي ولاسيما أن الخدمات والبنى التحتية والنظافة وغيرها.