رياضةصحيفة البعث

في أولمبياد طوكيو.. الترياثلون والسباحة تحت الأنظار غداً والهدف أفضل نتيجة

يستعد لاعب منتخبنا في الترياثلون محمد ماسو لمشاركته في اولمبياد طوكيو صباح الغد، أملاً تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في إحدى أصعب الرياضات التي تشهد سيطرة أوروبية مطلقة على سلاسل بطولاتها، وخاصة من الجانب الإنكليزي، حيث يستعد حامل ذهبية آخر دورتين، البريطاني أليستار براونلي، للفوز بثالث لقب أولمبي له على التوالي، وينافسه بشكل مباشر جوناثان براونلي شقيقه بعد اعتلائه منصة التتويج مرتين، وكذلك الإسباني ماريو مولا متصدر التصنيف العالمي للترياثلون.

وكالعادة، سيشارك المتنافسون أولاً في سباق السباحة 1500 متر من دورتين في المياه المفتوحة بالقرب من جسر “رينبو” الشهير في خليج أودايبا، ثم يقومون بركوب الدراجة لـ 40 كم من ثماني دورات، وأخيراً الجري لـ 10 كم من أربع دورات في مضامير عبر المتنزه المحيط بالخليج، وفي هذه النسخة من الألعاب الأولمبية، هناك فرصة أخرى للفوز بميداليات ذهبية إضافية في الترياثلون بعد إدراج سباق التتابع المختلط الذي تتغير فيه مسافة السباق، حيث يشارك أربعة متنافسين: سيدتان ورجلان، يكمل كل منهم مسافة 300 متر سباحة، و8 كم بالدراجة، و2 كم جرياً، وتبدأ منافسات السيدات بعد غد، فيما يبدأ سباق التتابع السبت المقبل.

وفي اتصال مع رئيس اتحاد اللعبة المرافق لبعثتنا ناصر السيد، أكد جاهزية ماسو الذي بذل كل طاقته في التدريبات استعداداً لهذا الحدث منذ إخباره بالدعوة، فاضطر إلى تغيير أوقات تدريباته لتصبح أغلبها مسائية حتى يتأقلم جسده مع الفارق الزمني، فهو مغترب في هولندا، وفارق التوقيت يلعب دوراً كبيراً في التوازن الجسدي لأي رياضي، فكيف بلعبة تتطلب حضوراً ذهنياً عالياً لا يقل أهمية عن الاستعداد البدني، فلاعب الترياثلون عليه أن يعرف بدقة متى يزيد سرعته، ومتى يحافظ على نسقه.

وأشار السيد إلى أن حلم أن يصبح الرياضي بطلاً أولمبياً، خاصة في الترياثلون، هو أعلى إنجاز في هذه الرياضة، ولا شيء مستحيلاً في عالم الرياضة مع وجود الإرادة والتصميم، لكننا نعلم فارق الإمكانيات، والتحضير، وما يتعرّض له لاعبونا، ومنهم المغتربون، من صعوبة في المشاركة بالبطولات عندما يلعبون باسم سورية.

وفي سياق متصل، تبدأ صباح الغد أيضاً مسابقات السباحة لـ 200 م، حيث يشارك فيها سبّاحنا أيمن كلزية، وستقام منافساتها في مركز طوكيو للألعاب المائية.

سامر الخيّر