في اولمبياد طوكيو.. كلزية يتصدر التصفيات ويخسر التأهل وحضور مقبول للترياثلون
رغم تصدّر سبّاحنا أيمن كلزية التصفيات الأولية لسباق 200 متر فراشة، الذي أقيم ظهر اليوم، ضمن منافسات اولمبياد طوكيو 2020، متفوقاً على السبّاح الإيراني الذي حلّ ثانياً، والجامايكي الذي احتل المركز الثالث، وبوقت قدره 1.59.57 دقيقة، إلا أن أرقام بقية مجموعات التصفيات حرمت سبّاحنا من التأهل للأدوار النهائية.
حقيقة، لم تخرج نتيجة لاعبينا في مسابقتي الترياثلون والسباحة عن المتوقع، حيث حقق محمد ماسو المركز السابع والأربعين من أصل ثلاثة وخمسين لاعباً في سباق الترياثلون للرجال الذي أقيم صباح اليوم أيضاً. نظرياً، تعتبر النتائج سيئة، ولكن عملياً وقياساً بالظروف والعوامل والخبرة، تعد منطقية خاصة بالنسبة لماسو الذي استطاع تحسين مركزه، فهو كان يحتل المركز الأخير، وتحدث كثيرون عن أن مجرد إكماله للسباق هو إنجاز، وهذا أمر مجحف بحقه، فهو بذل أقصى ما لديه ضمن ما توفر له من إمكانيات، واستطاع التقدم عدة مراكز، وهذا دليل على جدية اللاعب ورغبته في الظهور بأفضل شكل ممكن، لكن منافسيه كانوا يعملون منذ سنة تقريباً من أجل المنافسة على الميداليات كونهم أحرزوا نقاطاً كافية للتأهل على عكس لاعبنا الذي لم يعلم بمشاركته حتى وقت قريب، وظهر واضحاً تأثير انتشار جائحة كورونا وتوقف النشاط الرياضي لفترة على مستويات اللاعبين في سباقات السباحة والترياثلون، فالتراجع في أرقامهم مقارنة بسلاسل كأس العالم كان واضحاً جداً، ربما لأن هاتين الرياضتين تتطلبان تحضيراً جسدياً ونفسياً عالياً جداً، وأكثر بكثير من غيرهما.
وأفضت نتائج الترياثلون عن مفاجآت بعدم تواجد البريطاني براونلي، أو الإسباني مولا، أقوى المرشّحين على منصة التتويج، فقد أحرز النرويجي كريستيان بلومنفيلت الميدالية الذهبية، وعادت الفضية إلى البريطاني أليكس يي، بينما ذهبت الميدالية البرونزية إلى النيوزيلندي هايدن وايلد.
سامر الخيّر