الأمن الإيراني يحبط مخططاً “إسرائيلياً” لتنفيذ أعمال تخريبية
كشفت وزارة الأمن الإيرانية عن إحباط “مخطط إرهابي موسادي” إسرائيلي لتنفيذ أعمال تخريبية وإثارة الاضطرابات في إيران.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء إن أجهزتها خارج الحدود “كشفت عن شبكة تجسس للموساد كانت تحاول التسلل من الحدود الغربية”.
وأوضحت أن “شبكة التجسس التابعة للموساد كانت تمتلك كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر”، مضيفة أنها “كانت تخطط لاستخدام الذخائر بعمليات شغب في المدن وتنفيذ اغتيالات”.
وزارة الأمن الإيرانية أشارت في البيان إلى أن “الكيان الصهيوني حاول مراراً تنفيذ عمليات تخريبية، بالتزامن مع الانتخابات الأخيرة في البلاد”.
ولفت بيان الوزارة إلى أن “الأسلحة المصادرة تشمل مسدسات وبنادق ورصاص وقنابل يدوية، لإثارة الاحتجاجات”.
وفي 23 أيار الماضي أعلنت إيران إلقاء القبض على 3 خلايا إرهابية. واعتقلت قوى الأمن الإيرانية مسببي الانفجار الإرهابي الذي وقع في آذار الماضي، في منطقة سراوان جنوبي شرقي البلاد. وقبل ذلك، أعلن المدير العام لمديرية الأمن في محافظة أذربيجان الغربية تفكيك 3 شبكات تجسس، وإلقاء القبض على أعضائها.
في الأثناء، أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن “السنوات الماضية أثبتت أن سياسة العقوبات ضدّ إيران هزمت، ولذلك فإن أي عقوبة جديدة لن ينتج عنها سوى الفشل”.
وعن استراتيجية الحكومة الإيرانية المقبلة حيال إحياء الاتفاق النووي، قال ربيعي إن “إيران ستلتزم بتعهداتها في الاتفاق النووي في حال عادت الأطراف الأخرى إلى التزامها بنص الاتفاق النووي دون زيادة أو نقصان، وقبل ذلك لن يكون هناك أي جدوى لمحادثات أشمل”.
وأضاف أن “سياسات إيران ثابتة ولا تتغير بتغير الحكومة، ولكن يحق للحكومة المقبلة أن تغير أساليبها وفق القانون”، مشيراً إلى أن “الحكومة الحالية نفذت كل مسؤولياتها تجاه رفع العقوبات ولولا قانون المجلس لكانت النتيجة اليوم مختلفة”.
وكان ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية قال إن المحادثات حول إحياء الاتفاق النووي بين قوى غربية وإيران قد يتم استئنافها مجدداً في غضون 10 أيام وربما أكثر من ذلك.
وفي الحديث عن فيروس كورونا في البلاد، أشار ربيعي إلى أن “إيران وصلت فی مقاومتها لنقطة لدرجة من المقاومة والصمود أدركها الجميع، ولذا يجب أن لا نتيح لفارضي العقوبات أي حجة لمواصلة فرضهم للعقوبات”. وقال إن “إمكانية التطعيم اليومي في جميع أنحاء البلاد تتراوح بين 500 – 600 ألف جرعة يومياً”.
المتحدث باسم الحكومة الإيرانية قال: “يخطئ الطامعون في بلادنا عندما يعتقدون أنهم عبر الضغوط الناشئة من العقوبات وكورونا سيتمكنون من انتهاز الفرصة لخلق الخلافات بين أبناء الشعب الإيراني”. واعتبر أن “التاريخ أثبت أن الشعب الإيراني يقف يد واحدة قوية للدفاع عن وحدة أراضيه واتحاده الوطني”.
يذكر أن طهران تسلّمت أكثر من مليون جرعة لقاح “أسترازينكا” من اليابان ضمن برنامج “كوفاكس”، وأعلنت سفارة اليابان في طهران أن الحمولة الأولى من لقاح “أسترازينكا” المضاد لفيروس كورونا سلّمت عبر منظمة الأمم المتحدة إلى وزارة الصحة الإيرانية.