السفارة الكوبية في باريس تُدين تعرّضها لهجوم بقنابل المولوتوف
أعلنت السفارة الكوبية في باريس تعرّضها لهجوم بقنابل المولوتوف، خلّف أضراراً في المبنى من دون وقوع إصابات بين أفراد البعثة الدبلوماسية.
وأدانت السفارة الكوبية هذا الهجوم، في الوقت الذي أشارت الخارجية الكوبية إلى أن “مَن يقفون وراء عمل كهذا هم المحرّضون على العنف والكراهية ضدّ كوبا”.
من جهتها، أدانت باريس الهجوم قائلة إنها “ستفتح تحقيقاً بشأنه”. وقال زعيم “فرنسا غير الخاضعة”، جان لوك ميلونشون، إنّ “هذا الهجوم هو نتيجة مباشِرة لحملة الكراهية الأميركية العبثية ضدّ كوبا”.
ومنذ أيام، أعلنت وزارة الخارجية الكوبية تعرّض موقعها في الإنترنت لهجمات سيبرانية من الولايات المتحدة وأوروبا وتركيا، منذ الـ11 من تموز الجاري، مع انطلاق تظاهرات الاحتجاج في البلاد.
وكان الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، حثّ الكوبيين على عدم التصرف بكراهية بعد عدد من الحوادث التي انتهت بالتخريب، متّهماً الولايات المتحدة بأنها تقف وراء أعمال الشغب، رغبة منها في إنهاء الثورة الكوبية.