بيونغ يانغ وسيئول تعيدان فتح خطوط الاتصال: نحو استعادة الثقة وتعزيز المصالحة
أعلنت كوريا الديمقراطية، اليوم، عن إعادة فتح قنوات الاتصال مع كوريا الجنوبية، بموجب اتفاق بين الرئيسين الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون والجنوبي مون جيه ان.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية: إن “الأمة الكورية بأكملها ترغب برؤية العلاقات بين الشمال والجنوب تستعيد عافيتها من حالة الانتكاسة والركود في أسرع وقت ممكن.. وفي هذا الخصوص اتفق الرئيسان كيم ومون على اتخاذ خطوة كبيرة في استعادة الثقة المتبادلة وتعزيز المصالحة من خلال إعادة فتح خطوط الاتصال المقطوعة بين الجانبين، وذلك خلال رسائل عديدة تبادلها الجانبان مؤخراً”.
وتابعت الوكالة أنه وبموجب الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان فقد اتخذت الكوريتان إجراء لإعادة تشغيل خطوط الاتصال الساخنة بين الجانبين في العاشرة من صباح اليوم، مضيفة: أن هذه الخطوة سيكون لها تأثير إيجابي على تطوير العلاقات بين الجانبين.
بدوره أعلن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، على لسان بارك سو هيون السكرتير الأول للتواصل مع الشعب، أن بيونغ ويانغ وسيئول أعادتا فتح الاتصالات المباشرة بينهما عبر الحدود اليوم، وأضاف: إن “الزعيمين اتفقا أيضاً على استعادة الثقة المتبادلة بين الكوريتين في أقرب وقت ممكن، والمضي قدماً في العلاقة مرة أخرى”.
وكانت كوريا الديمقراطية أعلنت، في حزيران من العام الماضي، قطع كل خطوط التواصل السياسية والعسكرية مع كوريا الجنوبية على خلفية تصرفات الأخيرة المعادية، وعدم وقفها بث منشورات مناهضة عبر الحدود.
وجاء وقف قنوات الاتصال على الرغم من ثلاث قمم بين كيم وجاي إن عام 2018.