أخبارسلايد الجريدةصحيفة البعث

استهداف 3 أرتال للجيش الأميركي جنوب العراق

سقط صاروخان على الأقل في المنطقة الخضراء في بغداد صباح اليوم الخميس، وأوقعا أضراراً مادية بعدما فشلت منظومة “سي – رام” الدفاعية في التصدّي لهما.

وذكرت مصادر أنّ الصاروخين انطلقا من منطقة قريبة وكانا يستهدفان السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وسقط أحدهما خلف جامع الرحمن في منطقة المنصور. كما أفادت مصادر عن استهداف رتلين اثنين يتبعان فرقة الدعم اللوجستي التابعة لقوات الجيش الأميركي في الناصرية جنوب العراق، بالتزامن مع استهداف رتل ثالث يتبع القوات الأميركية في الديوانية جنوب البلاد.

ويأتي هذا التصعيد في العمليات ضدّ الاحتلال الأميركي بعد يومين على لقاء بايدن – الكاظمي في واشنطن والاتفاق على سحب الجنود الأميركيين من العراق بحلول نهاية العام.

هذا ونعت قيادة الجيش العراقي صباح اليوم الخميس 5 من طياريها العسكريين بعد أن تعرّضت مروحيتهم إلى إطلاق نار مباشر خلال تأمينها لخطوط نقل الطاقة الكهربائية في العراق والتي يقوم إرهابيون منذ أشهر باستهدافها بشكل ممنهج وشبه يومي.

وأشارت قيادة الجيش في بيانها إلى أنّ “الشهداء هم من طاقم مروحية من نوع “مي 17″، واستشهدوا فيها أثناء سقوطها قرب محيط ناحية آمرلي في محافظة صلاح الدين، فجر اليوم الخميس، خلال تأديتها مهمة قتالية.

وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت في بيان أن الجيش العراقي أطلق قبل يومين عملية أمنية، بإسناد طيران القوة الجوية وطيران الجيش، لتفتيش وتطهير مناطق جنوب محافظة كركوك وملاحقة بقايا عناصر “داعش” وتأمين هذه المناطق.

وقبل يومين، أعلنت قيادة فرقة “الإمام علي” في قوات الحشد الشعبي استهداف أحد مخازنها في معسكر الديوك مرتين خلال يوم واحد بواسطة طائرة مسيّرة.

ومطلع شهر تموز الجاري، أعلنت كتائب “حزب الله العراق” أنها تأكدت “بالأدلة القاطعة وقوف الاستخبارات السعودية وراء تخريب أبراج الكهرباء في العراق”، مشيرة إلى أن التحقيقات الحكومية “ستخضع لمؤثّرات كبيرة من أجل عدم كشف المتورط الحقيقي في تخريب الأبراج”.

وأحبطت قوة من “اللواء 25” في الحشد الشعبي في وقت سابق هذا الشهر، محاولة لعناصر من “داعش” تفجير أبراج نقل الطاقة الكهربائية جنوبيّ محافظة نينوى.

وكانت وزارة الكهرباء العراقية قالت في وقت سابق إن  هجوماً إرهابياً استهدف محطة صلاح الدين الحرارية في سامراء أواخر شهر حزيران الماضي، مشيرة إلى أن الاعتداء تمّ بعبوتين ناسفتين، وتسبّب بأضرارٍ مادية جسيمةٍ في أجزاء الوحدة التوليدية.

وأعلن “داعش” مسؤوليته عن الاعتداء الأخير الذي استهدف بُرجاً وخطاً رئيسياً للكهرباء يغذّي مناطق في بعقوبة والعاصمة بغداد، فيما لا تزال خلايا نائمة تابعة له تستهدف أبراج الطاقة ومعامل الإنتاج الطاقة بشكل ممنهج وتتخذ من جنوب كركوك لا سيما في جبال حمرين ملاجئ لها.