تأخر توزيع مادة السكر لعدم توفرها في حلب
حلب – معن الغادري
تمتلىء صالات السورية للتجارة ومنافذ بيعها في حلب بالمواد والسلع الغذائية وغيرها من احتياجات الاسرة وبأسعار يعتبرها البعض أنها مخفضة، والبعض الآخر أنها موازية لأسعار السوق وربما أغلى نسبياً، وبموازاة ذلك يستمر توزيع مادة الرز عن طريق البطاقة الالكترونية في حين ما يزال السكر غائباً عن الصالات لحين وصول كميات إضافية خلال الأيام القلية القادمة حسب ما أكده أحد العاملين في فرع السورية للتجارة والذي طلب عدم ذكر اسمه.
علمت “البعث” أنه تم توزيع حوالي 200 طن من مادة السكر عن دورة شهرين فقط في حين حاجة حلب من المادة لتغطية المسجلين في البطاقة تتجاوز الـ 5000 طن، وتوقع مصدر في فرع السورية أن تصل كمية إضافية خلال الأيام القلية القادمة سيتم توزيعها فوراً .
وفي سياق تلقي مكتب جريدة البعث بحلب عشرات الشكاوى من المواطنين الذين لم يحصلوا على مخصصاتهم منذ أكثر من خمسة أشهر، بين عدد من المشتكين أن غياب التنظيم والازدحام الكبير والفوضى العارمة أمام أبواب صالات السورية للتجارة أثناء توفر المادة والبدء بتوزيعها يحول دون حصولهم على مخصصاتهم والانتظار لمدة أطول .
وأشار عدد آخر إلى أنهم لم يتلقوا أية رسالة نصية على جوالاتهم منذ ما يقارب الأربعة أشهر، مطالبين تعويضهم عن الفترة الماضية لعدم قدرتهم على شراء المادتين من الأسواق نظراً لارتفاع سعر المادتين في الأسواق العادية بصورة لافتة وغير منطقية، إلى جانب ارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية بشكل يومي، ما يشكل عبئاً كبيراً ومتفاقماً على الأسرة .
